رنين خلايلة مصاروة متفوقة في عملها في بنك هبوعليم: عملي في البنك يمنحني الاكتفاء الذاتي

رنين خلايلة مصاروة متفوقة في عملها في بنك هبوعليم: عملي في البنك يمنحني الاكتفاء الذاتي

بدأت رنين خلايلة مصاروة من عكا قبل حوالي 9 سنوات عملها في فرع بنك هبوعليم في حيفا، ثم انتقلت بعد زواجها من محمد الى قرية كفرقرع بعد ان تعرفا على بعضهما خلال عملهما في بنك هبوعليم

"السماء هي الحدود"

شغلت رنين وظائف عديدة في البنك ، حصلت خلالها على لقب الموظفة المتفوقة، حتى وصلت اليوم لوظيفة مستشارة في وحدة قروض الإسكان في بنك هبوعليم في مدينة الخضيرة هذا بفضل ايمانها وإخلاصها في عملها في البنك.

رنين، زوجة محمد ، والدة طفلين كريم وزينة تقول عن عملها : " المرأة التي تختار المهنية تنجح في عملها وتستطيع ان توازن حياتها بين عائلتها وعملها وان تتفوق تتقدم لوظائف عليا ، فمن احب عمله أحب حياته، حيث اننا نمكث في عملنا الكثير من الوقت، والتقدير في العمل يجعلنا راضين ونعطي اكثر، انا احب عملي جدا واؤمن انني قادرة على تحقيق ذاتي واسعى دوما للتقدم في مسيرتي المهنية".

وحول عملها كمستشارة في وحدة قروض الإسكان الذي ترى به أهمية كبيرة في التأثير على حياة الزبائن ، تقول " اعمل اليوم في قسم قروض الإسكان في فرع الخضيرة، أرى يوميا تأثير النساء في اتخاذ قرارات هامة في قروض الإسكان، أيضا في عملي سابقًا في فرع باقة الغربية قابلت نساء صاحبات مصالح كبيرة وناجحة، يديرهن بمهارة ومهنية كبيرة".

وتابعت " دور المرأة اليوم كبير، خاصة بعد خروجها لسوق العمل، المشاركة في الترتيبات المالية في حياتها منحها ثقة أكبر، وجعلها تتقدم في حياتها مع التوفيق بين عملها وعائلتها، المرأة لها دور كبير وخاصة انها تشارك اليوم في دخل العائلة وتقاسم مهام البيت".

وأضافت " على المرأة ان تعمل من أجل مركزها وطموحها وتقدمها في العمل، عملي في بنك هبوعليم قدم لي الكثير، من معرفة الزبائن ومعاملتهم، ومعرفة أدوات تمنح خدمة جيدة ومهنية في المهام العديدة، والدعم من الطواقم التي قابلتها، زوجي منحني الدعم الكامل حيث ان قرارتنا نابعة من مشاركة وتفاهم.

نصيحة للنساء في يوم المرأة.

وأضافت " كنت اسمع دومًا عن صعوبة العمل لساعات طويلة، الا انني لم اكن أرى ذلك ، لانني عندما وصلت البنك وعملت ورأيت كل التقدير والمحبة احببت اكثر العمل في هذه المؤسسة الاقتصادية الداعمة٠ ان سر نجاحي انني اتعامل مع الزبون على انه في المركز، اخدمه باخلاص وبصبر واعمل على ملائمة الخدمة لقدراته حتى أعطيه شعورًا بالأمان وهكذا اشعر انني قمت بمهامي على اتم وجه وفي صورة ناجعة".