منهم 9 عرب - 17 حالة وفاة لأطفال تم نسيانهم في السيارة بين السنوات 2015 - 2020

اعلنت دائرة الارصاد الجوية ان الاسبوع الحالي سيشهد ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة  وذلك تزامنا مع اقتراب حلول العطلة الصيفية لكافة الاولاد مع نهاية الشهر الحالي، مما يحتم علينا كأهل وبالغين اخذ الحيطة والحذر للحفاظ على سلامة اولادنا خلال هذه الفترة، خاصة فيما يتعلق بنسيانهم داخل السيارة. 

وتشير الابحاث التي اجريت في السنوات الاخيرة ان حالات النسيان للأولاد والاطفال داخل السيارة من الممكن ان تحدث مع الجميع دون استثناء وتحديدا عندما يعاني الاهل من حالات التعب والارهاق الشديد والضغوطات الكبيرة او عند الانشغال بأمور معينة عن الاطفال، او اذا كما نتحدث عن حالات نسيان لأطفال في مركبة السفريات عندما يتعلق الامر بالسائق الذي يمكن اعتباره كأي عامل آخر. 

ويتعرض الاطفال والرضع بشكل خاص لتأثير اسرع واخطر مع ارتفاع درجات الحرارة داخل السيارة التي من الممكن ان تصل درجة حرارتها الى حوالي 70 مئوية خلال مدة زمنة قصيرة نسبيا. 

وتتحدث المعطيات المتوفرة لدى مؤسسة "بطيرم" لأمان الاولاد  ان حوالي 100 طفل يتعرضون للنسيان سنويا داخل السيارة خلال فترة الصيف في البلاد بما فيهم اطفال وأولاد علقوا داخل سيارة مغلقة دخلوا اليها ولم يعرفوا كيفية الخروج منها. وتتحدث المعطيات ايضا انه ما بين السنوات 2015 حتى 2020 فقد توفي نحو 17 طفلا تم نسيانهم داخل السيارة من بين هذه الحالات 9  كانت من نصيب الاطفال من المجتمع العربي 

وتشيد "بطيرم" بكافة الاهل والبالغين بضرورة تغيير الانماط والسلوكيات اليومية منعا لهذه الظاهرة وتبني نهج وأسلوب حياة اكثر حذرا من خلال اتباع التعليمات التالية :

ممنوع ترك الاولاد في السيارة  ولو لدقائق معدودة

واظبوا على الاتصال بشكل دائم مع الزوج او الزوجة بعد انزال الاولاد من السيارة

لا تتحدثوا بالهاتف خلال قيادتكم السيارة وابنكم او ابنتكم يجلسون من الخلف لان الهاتف من شأنه ان يشغلنا عنهم 

ضعوا  اغراض العمل او الشنطة الخاصة  والحقيبة بالخلف بجانب الطفل

شغلوا دائما المنبه في الهاتف الخليوي الذي بحوزتكم للساعة المتوقع فيها ان تصلوا الى مكان العمل لكي ينبهكم عند الوصول وبالتالي تذكيركم بالأطفال في الخلف

واظبوا على اقفال السيارة بعد تأكد خلوها من الركاب في موقف المنزل منعا لدخول الاولاد اليها خلسة دون علمكم 

العمل على منع دخول الاولاد للعب داخل للسيارة ومحاصرتهم داخلها دون استطاعتهم فتح الابواب والخروج منها