اغلاق

النائبة سندس صالح ورئيس لجنة التربية و التعليم البرلمانيه في جولة ميدانية بقريتي المشهد والرينة

WAZCAM, تم النشر 2020/07/16 18:33

 

* النائبة سندس صالح: غالبية المدارس في البلدات العربية تبقى على حالها منذ نشئتها الى أجل غير مسمى على الرغم من التقدم التكنولوجي بعيدة كل البعد عن المدارس في المجتمع اليهودي عامة ولا يتم الاستثمار بها إقتصاديًا بالشكل الكافي. 

بادرت النائبة سندس صالح (العربية للتغيير- القائمة المشتركة ) لجولة ميدانية مع رئيس لجنة التربية و التعليم والرياضة البرلمانية رام شيفع في مدارس قريتي المشهد و الرينة للوقوف عن قرب على أوضاع المدارس والبيئة الاجتماعية والتعليمية في هذه المدارس. 

بدأت الجولة في المشهد حيث تخللت زيارة المدرسة الابتدائية أ ومديرها الاستاذ عبد العزيز حسن ، المدرسة الابتدائية ب ومديرها الاستاذ عصام سليمان ، برفقة السيد أحمد سليمان مدير قسم المعارف في مجلس المشهد و السيد محمد صالح مدير قسم الرياضة في مجلس المشهد .

شارك في جولة المشهد كل من مدراء المدارس ومدير قسم المعارف في مجلس المشهد الاستاذ أحمد سليمان أكدوا أن البنى التحتية عامة في القرية ومباني المدارس خاصةً بحاجة لدعم مادي في كل المستويات لتوفير بيئة تعليمية آمنة وأيضًا محفزة للطلاب .

استمرت الجولة إلى الرينة برفقة رئيس المجلس المحلي السيد جميل بصول خلالها تم زيارة المدرسة الابتدائية ب بحضور مدير المدرسة الاستاذ سفيان موسى ونائب المدير شادي بصول ، مفتش المدرسة د خالد حجازي ود أمل شلوفي وأفراد من  طاقم الهيئة التدريسية .

من جهته أكد رئيس مجلس الرينة السيد جميل بصول أن مدارس الرينة والمجتمع العربي عامة تعاني من  تمييز كبير وخاصة في الميزانيات ، وبدوره كرئيس مجلس فهو يقوم جاهدًا في محاولة تغطية الفجوات الإقتصادية ودعم التربية والتعليم في قرية الرينة لتقديم مكانة الطالب العربي . 

وقال رام شيڤع : قُمت بالإتطلاع على كل الأمور في مدارس المشهد و الرينة وبدوري رئيس لجنة التربية والتعليم والرياضة من المهم أن نكثف هذه الزيارات الميدانية من أجل بناء واتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على معطيات واقعية .

وفي حديثها اكدت النائبة سندس صالح: التمييز الذي نعاني منه  يظهر بشكل قوي من خلال مدارسنا التي تبقى على حالها منذ نشأتها ، فمدراسنا العربية تَفتقر لغرف الحاسوب والمختبرات  و الغُرف التعليمة التي تحفز  الطلاب للتعلم. وأضافت : يستثمر في الطالب اليهودي ميزانيات  بأضعاف مضعفة مقارنة بالطالب العربي وهذا يؤثر على النتائج بشكل واضح.

وانهت سندس صالح: المدارس والبيئات التعليمية هي مجال مهم جدًا وعلينا السعي جاهدين لإستثمار ميزانيات أكثر في مدارسنا العربية وطلابنا .

وعلى أعتاب التصويت على ميزانية الدولة القريبة من المهم جدًا هذه الزيارات التي نقوم بترتيبها لنقل صورة حقيقية أمام لجان الكنيست المختلفة وأمام الوزارات ومتخذي القرارات ، لمعرفة الوضع التي تعاني منه البلدات العربية ليس فقط من خلال الشاشات وإنما بشكل مباشر من الميدان وأخذ هذه الصورة بالحسبان لبناء برامج وخطط عمل تتلائم مع خاصية وظروف المجتمع العربي.

heightقد يهمك ايضا