اغلاق

الحركة الإسلامية: تجاوب وتفاعل كبير مع حملة "بيروت تستغيث"

WAZCAM, تم النشر 2020/08/08 22:33

"بيروت تستغيث"- بيان رقم 4

تلقى حملة "بيروت تستغيث" التي تطلقها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني وجمعية الإغاثة 48، لمساعدة أهالي بيروت المتضررين من الانفجار الكبير والمؤسف الذي هز مرفأ العاصمة اللبنانية الثلاثاء الماضي، تجاوبًا كبيرًا من قبل الأهل في البلدات والتجمعات العربية في الداخل الفلسطيني.

وأكد د. علي الكتناني رئيس الإغاثة 48 أن فلسطينيي الداخل تعاطفوا بشكل كبير مع أشقائهم اللبنانيين، ونشهد تجاوبًا كبيرًا واسعًا مع الحملة التي أطلقتها الحركة الإسلامية، فهناك من السيدات من تبرعت بمصاغها، ومن الأطفال من أفرغوا حصالاتهم ومعايداتهم التي جمعوها خلال عيد الأضحى المبارك ليقدموها لأطفال لبنان، وهناك من قام بتحويل مبلغ المنحة التي حصل عليها من التأمين الوطني خلال أزمة الكورونا ليساعد بها الأهل في لبنان. 
من جهته أكد غازي عيسى مدير عام جمعية الإغاثة 48 أن الحركة الإسلامية قامت بنصب خيام للإغاثة وبتسيير سيارات مع مكبرات صوت في معظم البلدات العربية تدعو لإغاثة الأهل في بيروت، والحملة لا تزال مستمرة وفي ذروتها وندعو جميع الأهل الذين عودونا على كرمهم بالتجاوب معها، وقد قمنا حتى عصر اليوم السبت بإيصال وتوزيع ما يقارب 18 طنًا من المساعدات العينية على الأهالي في بيروت، ونبحث في هذه اللحظات إيصال مساعدات إغاثية أخرى غير الطرود الغذائية، سنعلن عنها لاحقًا.
يذكر أن الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة 48 تتعاون مع جمعية "خير أمة" عبر مندوبيها في بيروت، لإيصال التبرعات والمساعدات مباشرة للأهالي المتضررين. وجمعية "خير أمة" هي جمعية خيرية تركية، لها فروع في عدة بلدان إسلامية، منها لبنان. وكلا الجمعيتين، خير أمة، والإغاثة 48، عضو في الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الأهلية، وعضو مستشار في المجلس الاقتصادي الاجتماعي في الأمم المتحدة ECOSOC .
















heightقد يهمك ايضا