اغلاق
 

أكثر من مليون شيكل حتى اليوم في حملة "بيروت تستغيث" التي أطلقتها الحركة الإسلامية والإغاثة 48

WAZCAM, تم النشر 2020/08/13 19:48

أكثر من مليون شيكل حتى اليوم في حملة "بيروت تستغيث" التي أطلقتها الحركة الإسلامية والإغاثة 48

 

تم إيصال دفعة أولى من المساعدات العاجلة للمتضررين في بيروت بلغت 18 طنًا بالتعاون مع جمعيات خيرية ناشطة في لبنان

 

من ضمن المساعدات: ترميم بيوت 100 أسرة محتاجة تضررت بيوتها في الانفجار

 

الإغاثة 48 تبحث إمكانية التعاون مع الهلال الأحمر اللبناني من أجل إيصال الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة

 

 

تشهد حملة الإغاثة التي أطلقتها الحركة الإسلامية والجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين (الإغاثة 48)، تحت اسم "بيروت تستغيث"، دعمًا لمتضرري الانفجار الكبير والمأساوي الذي دمر مرفأ بيروت وقسمًا كبيرا من العاصمة اللبنانية الأسبوع الماضي، إقبالًا واسعًا من أهلنا في مختلف البلدات والتجمعات العربية في الداخل الفلسطيني، حيث بلغ مجموع ما جمع من تبرعات حتى مساء الخميس أكثر من مليون شيكل، ولا تزال الحملة مستمرة بقوة.

وأفاد رئيس "جمعية الإغاثة 48" د. علي الكتناني أن فلسطينيي الداخل تعاطفوا بشكل كبير مع أشقائهم اللبنانيين، "فهناك من السيدات من تبرعت بمصاغها، ومن الأطفال من أفرغوا حصالاتهم ومعايداتهم خلال عيد الأضحى المبارك ليقدموها لأطفال لبنان، وشهدت عدة بلدات عربية إقبالًا كبيرًا على التبرع، مثل طمرة وجلجولية وكفر برا، وكفر كنا التي ساهم أهلها بالتبرع بمبلغ 150 ألف شيكل".

وأفاد غازي عيسى مدير عام جمعية الإغاثة 48 أن "الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة قد باشرتا بعد الانفجار مباشرة بتسيير المساعدات الأساسية والمعونات الأولية للمتضررين في بيروت، والتي بلغت حتى اليوم 18 طنًا من المساعدات العينية، شملت 1000 طرد غذائي كامل التجهيز فيه 15 صنفًا من المواد الغذائية، كما شملت 3500 وجبة ساخنة ومياهاً معدنية للشرب وزِّعت على المتضررين في منطقة الانفجار، ومواد عينية أخرى، ونبحث في المرحلة القادمة إيصال مساعدات إغاثية أخرى غير الطرود الغذائية، والتي من شأنها مساعدة العائلات المشردة".

وأضاف عيسى أن طواقم العمل في لبنان بدأت بتسجيل الأسر المحتاجة التي تضررت بيوتها جراء الانفجار، وذلك من أجل تقديم المساعدات لها، حيث تنوي الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة ترميم بيوت 100 أسرة محتاجة، كما نتواصل الآن مع الهلال الأحمر الفلسطيني واللبناني لدراسة سبل التعاون من أجل البدء بالمساعدة بالجانب الصحي والأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة.

يذكر أن الحركة الإسلامية وجمعية الإغاثة 48 تتعاون مع جمعية "خير أمة" عبر مندوبيها في بيروت، لإيصال التبرعات والمساعدات مباشرة للأهالي المتضررين. وجمعية "خير أمة" هي جمعية خيرية تركية، لها فروع في عدة بلدان إسلامية، منها لبنان. وكلا الجمعيتين، خير أمة، والإغاثة 48، عضو في الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الأهلية، وعضو مستشار في المجلس الاقتصادي الاجتماعي في الأمم المتحدة ECOSOC .

heightقد يهمك ايضا