اغلاق
 

السودان في طريقها الى التطبيع مع إسرائيل وتبادل سفراء مع واشنطن!

WAZCAM, تم النشر 2020/09/25 13:14

 

 السودان يطالب برفع اسمه من قائمة دعم الارهاب الامريكية، لتسهيل حصوله على امتيازات وقروض مالية

الطريق الى تل ابيب تمهد حصول السودان على شروطه!

 

تشير الاخبار المتناقلة عبر المصادر الدبلوماسية ان السودان تقترب من استكمال مسار التطبيع مع إسرائيل، مقابل رفع اسمها من قائمة الدول الداعمة للارهاب، وهو الشرط الأساسي لحصول السودان على العديد من الامتيازات والمساعدات، ومحو ديونها للبنك الدولي وحصولها على قروض لاستكمال عدد من المشاريع، وحصولها على تمويل لجزء من المشاريع الاستثمارية وجلب تمويلات اجنبية لاقتصاد البلاد.  وقالت مصادر سودانية إن رئيس المجلس السيادي الانتقالي، عبدالفتاح البرهان، أطلع عسكريي المجلس على مستجدات المفاوضات مع الإدارة الأمريكية. وأوضحت أن البرهان شرح القضايا محل الاتفاق والخلاف مع واشنطن حول رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وتوقعت المصادر استئناف التفاوض قريبا جدا بين الجانبين.

ومنذ عام 1993 أدرجت واشنطن السودان في قائمتها للدول الراعية للإرهاب، على خلفية استضافته زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وهو سبب العزلة التي تعانيها الخرطوم مع عدة دول. ورفعت الإدارة الأمريكية عقوبات اقتصادية وتجارية كانت قد فرضتها على السودان منذ 1997، بيد أنها أبقت عليه في لائحة الخارجية للدول الراعية للإرهاب.

وتقود الحكومة الانتقالية جهودا كبيرة للخروج من تلك القائمة تضمن الوصول لتسوية قضت بدفع تعويضات لضحايا المدمرة الأمريكية "إس إس كول"، والتوافق على دفع تعويضات لضحايا تفجير السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا ودار السلام، تمهيدا لحذف اسمه من القائمة سيئة الصيت.

وأخيراً، رفع البلدان مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى "السفير"، واعتمدت الإدارة الأمريكية نورالدين ساتي سفيرا للسودان بواشنطن، فيما ينتظر أن تختار أمريكا دبلوماسيا ليشغل منصب سفير واشنطن في الخرطوم.

وقالت أنطوانيت ساييه، نائبة المدير العام لصندوق النقد الدولي، أن انتقال السودان إلى حكومة انتقالية منحه فرصة لإجراء إصلاحات أساسية لمعالجة اختلالات كبرى في الاقتصاد الكلي والتمهيد لتحقيق نمو شامل. وأضافت أن ديون السودان الخارجية الهائلة والمتأخرات القائمة منذ فترة طويلة ما زالت تَحُدّ من قدرته على الاقتراض الخارجي، بما في ذلك من الصندوق، فيما يؤكد ضرورة تعزيز اقتصاده وتنفيذ إصلاحات وتسوية المتأخرات.

heightقد يهمك ايضا