اغلاق

دعوات لقطع رؤوس القادة الجمهوريين الذين لم يدعموا ترامب! وتويتر يحظرها

WAZCAM, تم النشر 2020/11/06 15:10

 أعرب كبير الاستراتيجيين السابق في البيت الأبيض "ستيف بانون"، عن رغبته في تعليق رؤوس مسؤولين فيدراليين على الحراب في أركان البيت الأبيض كتحذير لمن قال إنهم "بيروقراطيين فيدراليين" (لم يدعموا ترامب) لكي يندرجوا مع واجباتهم أو الرحيل، فيما هاجم أبناء "ترامب" قيادات في الحزب الجمهوري.

وأغلق "تويتر" حساب "بانون" بعد تلك التغريدة التي اعتبرت دعوة لقطع وتعليق رؤوس مسؤولين كبار لم يقفوا مع ترامب، حيث اقترح في تغريدته قطع رأس كبير خبراء الأوبئة الدكتور "أنتوني فوسي"، وأيضًا مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "كريستوفر وراي".

ونشر "بانون" هذه التدوينة على حساباته في فيسبوك ويوتيوب أيضا، وزعم أن "ترامب" فاز في إعادة انتخابه، على الرغم من أن الفرز مازال مستمرًا، وقال إنه يجب إقالة المسؤولين الكبيرين، "فوسي" و"راي".

وأضاف أنه سيذهب إلى أبعد من ذلك: "بودّي أن أضع الرؤوس (المقطوعة) على الحراب. حسنًا. أضعها في زاويتين من البيت الأبيض، كتحذير للبيروقراطيين الفيدراليين. إما أن تندرجوا مع واجباتكم، أو ترحلوا".

وقالت شبكة "سي ان ان" إن هذه الأقوال لبانون جاءت -أيضًا- خلال بث مباشر لبرنامج بانون "War Room: Pandemic" على الإنترنت. وتم بث الفيديو على صفحة "بانون" على فيسبوك لمدة 10 ساعات تقريبًا الخميس، وشوهد ما يقرب من 200 ألف مرة، قبل أن يزيله "فيسبوك"، بدعوى أنه يحرّض على العنف.

كما أزال موقع "يوتيوب" مقطع الفيديو؛ لانتهاك سياسته ضد "التحريض على العنف"، وقالت "تويتر" إنها علقت بشكل دائم حساب بودكاست برنامج بانون "غرفة الحرب" لتمجيده العنف.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن تعليقات "بانون" جاءت في الوقت الذي استخدم فيه مؤيدو "ترامب" خطابًا عنيفًا وعسكريًا، لدعم مزاعم "ترامب" بشأن تزوير الانتخابات، ولإدانة خصومه السياسيين. ونقلت الشبكة أقوال باحثين، يعتقدون أن الجدل حول فرز الأصوات، هو تربة خصبة بشكل خاص للمتطرفين لنشر رسائلهم.

heightقد يهمك ايضا