اغلاق

المصالحة الفلسطينية: تَوافق حول اجراء الانتخابات في اقرب وقت ممكن

WAZCAM, تم النشر 2021/01/09 9:48

يبدو أن الجولة الأخيرة من جهود المصالحة الفلسطينية هي الأكثر جدية حتى الآن، حيث تجرى المناقشات حول الانتخابات في أقرب وقت ممكن. وسلم "جبريل الرجوب"، الأمين العام لحركة "فتح" والمسؤول الرئيسي في "منظمة التحرير الفلسطينية" عن الزيادة الأخيرة في النشاط الدبلوماسي، رسالة إلى الرئيس "محمود عباس" في 2 يناير/كانون الثاني من رئيس حماس "إسماعيل هنية"، ثم تمكن من الحصول على رد إيجابي بخطاب من "عباس".

وقالت مصادر في "فتح" في رام الله لـ "المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويتها، إن القضية الرئيسية التي تعيق المصالحة هي ما إذا كانت الانتخابات العامة ستجرى في وقت واحد أو على التوالي. واختار "عباس" ومنظمة التحرير الفلسطينية إجراء انتخابات تشريعية محلية تليها انتخابات رئاسية. وقالت المصادر إن "حماس" وافقت أخيرا على الخيار المتتالي. ونتيجة لذلك، سيتبع الانتخابات التشريعية تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بالثقة، ثم تجري الانتخابات الرئاسية.

ويبدو أن المصالحة الأخيرة بين دول الخليج، وقرار تركيا بإعادة سفيرها إلى تل أبيب، والدور الذي لعبته مصر، كل ذلك كان له تأثير قوي على "حماس" ودفعها للتغلب على ترددها الأولي والموافقة على شروط منظمة التحرير الفلسطينية بالرغم من عودة التنسيق الأمني.

ومن المقرر صدور مرسوم رئاسي يعلن موعد الانتخابات قريبا. وقد يكون هذا أوضح إشارة على أن جهود المصالحة الحالية تسير على الطريق الصحيح. وإذا تأخر المرسوم، فسيعكس ذلك مشكلة خطيرة لجهود الوحدة وكذلك لاحتمال الدفع من أجل الاستقلال الفلسطيني خلال إدارة "بايدن" المقبلة.

heightقد يهمك ايضا