اغلاق
 

الموحدة ترد على بيان الجبهة وحلفائها: كيف تطالب غيرك باتفاقية وأنت مستمر في حملة تخوين وتحريض عليه

WAZCAM, تم النشر 2021/03/12 20:17

*الموحدة ترد على بيان الجبهة وحلفائها: كيف تطالب غيرك باتفاقية وأنت مستمر في حملة تخوين وتحريض عليه*

 

*نستغرب من اتهامنا اليوم من قبل قائمة الجبهة وحلفائها بعد حملة التحريض والتخوين والتطاول المستمرة من قبلها على الموحدة، واستحواذها على لون الموحدة الأخضر وأحرفها*

 

تؤكد القائمة العربية الموحدة أن استمرار الجبهة وحلفائها في حملة التخوين والتحريض على الموحدة ونوابها هي أحد أسباب عرقلة التوقيع على اتفاقية فائض الأصوات. حيث قامت الموحدة بالتوقيع على الاتفاقية منذ ثلاثة أسابيع، فماذا كان رد الجبهة وحلفائها؟ استمرار حملة الطعن الواضح والمبطّن في وطنية الموحدة ومواقفها وتخوين نوابها. وأمس، في الوقت الذي يدّعي فيه سكرتير الجبهة أنه كان بانتظار قدوم الموحدة للتوقيع على الاتفاقية خرج هو بنفس الوقت بمقابلة مع صحيفة الحزب الشيوعي "الاتحاد" مليئة بعبارات التخوين والتحريض على الموحدة ونوابها.

 

نستغرب اتهامنا اليوم من قبل قائمة الجبهة وحلفائها بعد كل ما قامت به من تحريض وتخوين وتطاول على الموحدة ونوابها واستحواذها على لون الموحدة الأخضر وعلى أحرفها (ع م) وعدم الاعتراف بحقوق أخرى لها، وبعد استنكار الجبهة وحلفائها المنقوص والمشوّه للاعتداء الذي تعرض له النائب منصور عباس في أم الفحم، فهل من المنطق بعد كل هذا أن تتهمونا نحن اليوم!؟ من يريد اتفاقات وتفاهمات هل يتصرف بهذا الشكل؟!

 

إضافة إلى ذلك، أمس اكتشفنا أن قائمة الجبهة وحلفائها كانت تنوي استغلال اتفاقية فائض الأصوات للخروج بحملة سلبية موجّهة لجمهور الموحدة بهدف واحد ووحيد وهو إسقاط الموحدة وعدم تجاوزها لنسبة الحسم. والشعارات التي طُلبت للطباعة على الشوادر أكبر دليل.

 

ثم إننا نخاطب بشكل عقلاني أبناء شعبنا الغيورين على عدم إضاعة أي صوت عربي، بأن اتفاقية فائض الأصوات كان من الممكن أن نستفيد منها نحن في الموحدة بحصولنا على مقعد واحد إضافي، أو تستفيد منه القائمة الثانية، وكان من الممكن أن لا تستفيد منها أي قائمة مثلما حدث كثيرًا، لكن بالمقابل، الاستطلاعات تؤكد وبالأرقام أن القائمتين كانتا ستخسران أكثر بكثير من مقعد في حالة التوقيع على اتفاقية فائض أصوات بينهما بسبب عدم رضا قطاعات واسعة داخل القائمتين عن اتفاقية فائض الأصوات، وكلكم يعرف موقف أحد أحزاب القائمة الثانية الذي عارض الاتفاقية بشكل علني.

 

إننا في الموحدة ملتزمون وندعو القائمة الثانية إلى حملة إعلامية نظيفة بعيدة عن التخوين والتحريض، نخاطب فيها منطق وعقول أهلنا وشعبنا من أجل كسب ثقتهم في برامج عملنا ومشاريعنا ونهجنا وإقناع أكبر قدر ممكن من أبناء شعبنا للخروج للتصويت، وليس عبر حملات التخوين والتشكيك والتحريض على الآخر.

heightقد يهمك ايضا