اغلاق
 

شوارع كابول خالية من النساء وطالبان تحاول اظهار انضباطها وطمأنة المجتمع الدولي!

WAZCAM, تم النشر 2021/08/17 14:09

عدم حضور القيادات السياسية إلى كابول إلى حد الآن وترك الأمور في يد العسكريين سيزيد الأمر سوءاً!

رغم اعلان حركة طالبان اليوم الثلاثاء العفو العام عن كل موظفي الدولة، ودعوتهم إلى معاودة العمل بعد يومين على استيلائها على السلطة في أفغانستان إثر هجوم خاطف، الا ان الكثيرين منهم يخشون الظهور امام سلطات واتباع طالبان. كما امرت طالبان مقاتليها بالحفاظ على الانضباط وعدم دخول أي مبان دبلوماسية أو اعتراض أي سيارات تابعة لسفارات، وطلبت من المواطنين الذهاب إلى أعمالهم كالمعتاد.

وأوضحت الحركة في بيان، صدور عفو عام عن الجميع... لذا يمكنكم معاودة حياتكم الطبيعية بثقة تامة. وتوجه حركة طالبان رسائل عدة إلى الأسرة الدولية للطمأنة إلى أن الشعب الأفغاني يجب ألا يخشى شيئا منها.

إلا أن الكثير من الأفغان يخشون أن تفرض الحركة حكما صارما كما فعلت عندما حكمت البلاد بين العامين 1996 و2001، مع منع النساء من العمل أو الدراسة خصوصاً.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية ان - لا نساء في الشوارع – وان شكل الحياة اليومية في كابول تغيّر، حيث خلت شوارع كابول من النساء امس الاثنين، في أول يوم من حكم طالبان في أفغانستان، فيما قام مسلحون من الحركة بدوريات في سيارات الشرطة التي استولوا عليها، بعد ان صادروا الأسلحة من حراس الأمن، وحثوا أصحاب المتاجر والموظفين الحكوميين على العودة إلى العمل.

وأضافت الصحيفة ان الناس الذين شعروا بعدم وجود أمل في الفرار إلى الخارج، يفكرون فيما إذا كان ينبغي عليهم الاختباء، أو تقييم شكل حياتهم الجديدة في ظل حكم طالبان المتشدد. وزار قادة المتمردين، شركة الكهرباء الوطنية والمستشفيات، وقالوا إن العاملات في الرعاية الصحية يجب أن يبقين في مناصبهن، حيث قال المتحدث باسم طالبان، سهيل شاهين، إن على الناس البقاء وإعادة البناء، وان طالبان وعدت بأنه لا يوجد خطر على الأرواح، بينما نوهت الصحيفة الى ان الكثيرين مترددين في الوثوق بالجماعة التي ارتكبت أعمال قتل انتقامية، بما في ذلك ذبح جنود الحكومة المستسلمين.

وخشيت النساء اللاتي بقين في المنزل من التعرض للضرب لعدم تغطية أجسادهن، أو لخروجهن دون ولي أمر، بحسب الصحيفة. حيث وردت تقارير عن حصول زواجات قسرية بين نساء ومقاتلي طالبان في أعقاب استيلاء المسلحين على السلطة في الأسابيع الأخيرة، وفقا للصحيفة.

heightقد يهمك ايضا