اغلاق

ملف خاص: 20 عامًا على احداث أيلول – سبتمبر 2001..

WAZCAM, تم النشر 2021/09/11 13:01

ملف خاص.. 20 عامًا على احداث سبتمبر – أيلول

 

في 11 أيلول 2001، قبل عقدين من الزمن، اختطف تنظيم القاعدة أربع طائرات ركاب في الولايات المتحدة، اصطدمت اثنتان منها ببرجي مركز التجارة العالمية التوأمين في نيويورك، واستهدفت طائرة ثالثة البنتاغون بالقرب من واشنطن، وتحطمت الرابعة في بنسلفانيا وهي في طريقها إلى العاصمة واشنطن يقال انها كانت تستهدف البيت الأبيض او مبنى الكونغرس، وقد أودت هذه الهجمات بحياة 2997 شخصا.

تبعت هجمات ابلول – سبتمبر اعلان الرئيس الأمريكي حينها جورج بوش الابن، بدء عملية عسكرية في أفغانستان بهدف الإطاحة بنظام طالبان والقضاء على قادة تنظيم القاعدة، وبحلول نهاية العام أطاح الأمريكيون بحكم طالبان، وتم تنصيب حكوموات موالية وانشاء نظام جديد، لم يتمكن من البقاء في السلطة بعد انسحاب القوات الامريكية من أفغانستان في اب 2021.

لتأتي الذكري العشرين لهجمات أيلول سبتمبر، وتعيد الوضع الى ما كان عليه في أفغانستان، مع عودة طالبان السريعة لادارة البلاد. لكن ما يثير التساؤلات هو اجراء هذه الانسحاب بعد مفاوضات وتفاهمات بين الطرفين، طالبان وامريكا،التي ما عادت تحتمل نفقات واعباء المواجهة العسكرية مع طالبان في أفغانستان.

لكن ما سقط سهوًا خلال السنوات الأخيرة الماضية هو تنظيم القاعدة، الذي ما احد يذكره، خصوصًا بعد تكوين تنظيمات جديدة ابرزها داعش.  

---

 

في هذا اليوم نستذكر معكم بملف خاص احداث هذا اليوم وتفاصيل لما سبقه تشمل الأسماء والتخطيط لهذه العملية التي غيرت الكثير من المفاهيم الأمنية والاستخباراتية في التعامل مع عالم الطيران المدني، والتنظيمات المختلفة، والتي أدت الى سلسلة من الحروب الضخمة التي كلفت الخزينة الامريكية اكثر من 8 ترليونات دولار خلال عقدين، ويقال ان نتائجها وتبعاتها بلغت أكثر من 20 تريليون دولار خلال العقدين الأخيرين.

 

 11 أيلول – سبتمبر 2001..

 

أحد العاملين على جهاز المراقبة في هيئة الطيران المدني الفيدرالي الامريكية: هل هذه الرحلة رقم 11 على أميركان (ايرلاينز) التي تحاول الاتصال؟

 يرد عليه "شخص ما" (لم تعرف هُويته حينها) من قمرة الطائرة: لدينا بعض الطائرات. حافظوا على هدوئكم وسنكون بخير. نحن عائدون إلى المطار.

يسأل الموظف ذاته سؤالاً آخر: من يحاول الاتصال بي هل الرحلة رقم 11؟

تتغير لهجة مستقبل الرسالة، وتتصاعد تحذيراته لركاب الطائرة: لا أحد يتحرك. سيكون كل شيء على ما يرام. إذا حاولتم أن تقوموا بأي حركة ستؤذون أنفسكم وكذلك الطائرة. حافظوا على الهدوء. حدثت بعض التغييرات وسنعود إلى مطار بورتلاند.

كان هذا الشخص الذي لم تعرف هويته  - محمد عطا، يتحدث مع مسؤول المراقبة الجوية قبل لحظات من ارتطام الطائرة المختطفة (بوينغ 767) التي تحمل رحلة رقم 11 لشركة أميركان إيرلاينز، التي قادها عطا ابن الـ33 عاماً، في تمام الساعة الثامنة و46 دقيقة صباحاً، لتصطدم بالبرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في نيويورك.

 

دقائق وينهار المبنى، ويتبعه توأمه الملاصق له، وآخر أقل طولاً يحمل الرقم "7"، لتدرك السلطات الأميركية أنها هجمة إرهابية غير مسبوقة.

يتردد اسم محمد عطا أو محمد الأمير، القادم من مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ (شمالي مصر)، مروراً بإحدى المناطق النائية بشارع الهرم في محافظة الجيزة - غربي القاهرة، وصولاً إلى هامبورغ الألمانية حتى آخر محطات حياته. محمد عطا مهندساً ومنفذاً لأحد أكثر العمليات الإرهابية التي غيرت وجه العالم، فمن يكون محمد الأمير وكيف تم تنفيذ هذه الهجمات، ومن كان العقل المدبر لها ومن هي المجموعة المنفذة؟ وما علاقة حبل الغسيل باغتيال أسامة بن لادن؟!!

وازكام اعدت لكم تقارير خاصة بهذا لحدث بعد 20 عامًا على هجمات أيلول سبتمبر.

heightقد يهمك ايضا