اغلاق

حدث في مثل هذا اليوم قبل 39 عاما - مجزرة صبرا وشاتيلا

WAZCAM, تم النشر 2021/09/16 12:20

يصادف اليوم الخميس الذكرى ال 39 لمجزرة صبرا وشاتيلا احدى المجازر الكبرى التي راح ضحيتها الالاف من الفلسطينيين.

ويحيي الفلسطينيون في البلاد وفي العالم ذكرى المجزرة اليوم تحت عنوان كي لا ننسى.

 

حقائق عن مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا

• وقعت المجزرة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيمي صبرا وشاتيلا في لبنان عام  1982 في مثل هذا اليوم.

• يقع مخيمي "صبرا" و"شاتيلا" في الشطر الغربي للعاصمة بيروت، وتبلغ مساحتهما كيلو مترا مربعا واحدا، ويبلغ عدد سكانهما اليوم حوالي 12 ألف شخص (رقم غير رسمي)، من بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان.

• مقتل الرئيس اللبناني، بشير الجميل، الذي سبق حدوث المجزرة كان ذريعة في توريط الفلسطينيين بحادثة مقتله، ورغم اتفاق فيليب حبيب الذي قضى بوقف إطلاق النار وخروج قوات الثورة الفلسطينية بعد ضمانات حصل عليها الرئيس الراحل ياسر عرفات بحماية المدنيين الفلسطينيين، إلا أن الجيش الاسرائيلي سلك الخط الغربي لبيروت من الأوزاعي باتجاه الجناح- الرملة البضاء- الروشة، وحاصر المخيمين من كافة الاتجاهات.

• نفذتها كتائب حزب الكتائب اللبناني بقيادة إيلي حبيقة وجيش لبنان الجنوبي بقيادة  سعد حداد، وجيش لبنان الجنوبي وهو عبارة عن منشقين عن الجيش اللبناني، بتنسيق مع الجيش الاسرائيلي بقيادة وزير جيش الاحتلال أرئيل شارون حينها.  فقد بلغ التحالف أشده بين الاحتلال وهذه الكتائب عقب الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975، أمدها الاحتلال بالسلاح وبالتحالف الوثيق.

• قرار تنفيذ المجزر كان صادراً من مكتب شارون. فقد اتفقت ميلشيا الكتائب مع شارون على دخول المخيمين، عندما توجه الأخير إلى المقر الرئيسي للميلشيا حيث التقى بعدة أشخاص، من بينهم بعض قادة الكتائب. وأصدر مكتب شارون  شارون وثيقة تتضمن "تلخيص وزير جيش الاحتلال لأحداث الخامس عشر من سبتمبر/أيلول 1982"، جاءت فيها عبارة تقول: "لتنفيذ عملية المخيمين يجب إرسال ميليشيا الكتائب"؛ كما ذكرت هذه الوثيقة أن "قوات جيش الاحتلال سوف تتولى قيادة القوات في المنطقة".

• استمرت المجزرة ثلاثة أيام.

• بدأ ارتكابها في منتصف الليل.

• وصلت ضحاياه إلى حوالي 3000 جثة من رجال ونساء وشيوخ وأطفال.

• انتهاكات بشعة ارتكبت ضد الضحايا، بقر بطون الحوامل، والاغتصاب الجماعي، والإعدام الجماعي الفوري، والتمثيل بالجثث، ونزع أحشائها.

• بعد المجزرة، دخل "الإسرائيليون" بشاحنات عسكرية، وجرافات... كثير من الجثامين حُمّلت على عجل ونقلت من المكان، ولا يعرف أين دفنت. وكثير من الأحياء اعتقلوا ونقلوا بشاحنات أيضاً واختفت آثارهم وهم في عداد المفقودين حتى اليوم.

 

 

 

 

heightقد يهمك ايضا