اغلاق

"روحي فدا القبور"- أعمال التجريف تتواصل بمقبرة الشهداء والاهالي يرابطون

WAZCAM, تم النشر 2021/10/27 14:14

"روحي فدا القبور وانا اليوم وكل يوم راح اكون موجود في المقبرة ليس لحماية قبر جدي فقط وانما لحماية كافة القبور" ... لسان حال الفتى عمر رشدة، الذي يجلس منذ ساعات الفجر بالقرب من قبر جده محمد رشده الذي توفي ووري جثمانه الثرى في مقبرة اليوسفية/صرح الشهداء قبل عام، خوفا من نبش القبر أو تجريفه أو طمره بالاتربة لاخفاء معالمه، تزامنا مع أعمال متواصلة تنفذها الحكومة في ارض المقبرة البالغة مساحتها ٤دونمات ونصف لتحويلها الى حديقة توراتية.

 

واقتحمت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة أرض المقبرة صباحا برفقة عمال "سلطة الطبيعة والبلدية" واغلقت محيط المقبرة بالاشرطة الحمراء ومنعت الدخول اليها، فيما وفرت الحماية اللازمة للعمال للقيام باعمال حفر في الاسوار وتجريف في الأرض وفي محيط القبور.

heightقد يهمك ايضا