اسبوع حافل من النشاطات في المدرسة الاعداديّة عيلوط

اقامت المدرسة الاعداديّة في قرية عيلوط اسبوعاً حافلاً احتوى على العديد من الفعاليات  اللامنهجيّة التي تذوت العديد من القيّم في نفوس الطلاب .

حيث أقيم خلال الاسبوع فعاليات الزيت والزيتون التي إتسمت بالطابع التراثي العربي المتجذر في نفوسنا كأحفاد وأبناء فلاحين عاصروا الأرض وكافحوا من أجل بقائها . 

كما دشنت هذه الفعاليات بوجبة طعام تراثيّة قامت الامهات بتحضيرها .

كما قامت المعلمة غادة دحلة ومجموعة طلاب الدمج بمبادرة التبرع لطلاب افريقيا خلال الاسبوع الأمر الذي لاقى استحسان الجميع من طلاب ومعلمين وإدارة. حيث تبرع طلاب المدرسة الاعداديّة بألوان وقرطاسيّة ضمن الحملة العالميّةّ ليكونوا بذلك اول مدرسة عربيّة تشترك بهذه الحملة .

وقد انتهى اسبوعنا بفعاليات التسامح التي شملت العديد من الأفكار المبدعة التي قدمها المربين والمعلمين .ليذوتوا هذه القيّمة التي نحن كبشر بأمسّ الحاجة لها في هذه الأيام .

اذا ان تذويت هذه القيمة في نفوس الطلاب بالتأكيد تعني بناء جيل مسالم ينبذ العنف ليبني حياة ومجتمع آمن وسالم من الأذى . وقد شمل اليوم كلمات صباحيّة وأشعار أُلقت من قِبَل طلاب وطالبات في طابور الصباح . ثم تم تمرير فعاليات خلال اليوم من قِبَل المربين والمعلمين ليكون كل درس متعلّق ببراعة في قيمة التسامح .

وأنتهى يومنا بكلمة طيّبة القاها مدير المدرية الإعداديّة الاستاذ توفيق سليمان على مسامع جميع الطلاب والمعلمين .طالباً تخصيص أيام السنة كلها لقيمة التسامح ولتذويتها لدى طلاب مدرستنا لأهميتها في زرع الأمان في مجتمعنا . كما أشاد بعمل الطاقم التدريسي وإجتهادهم في تمرير وتطبيق فعاليات ومشاريع تتسم بالإبداع والتفكير خارج الصندوق رغم الظروف والوقت القليل الذي تعاني منه جميع المدارس بسبب الفجوة التعليميّة التي كانت نتاجاً لجائحة الكورونا .

وأخيراً اقتبس كلام الله تعالى  :( إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)  الذي أكد فيه على ان القوي هو المسامح راجياً من الطلاب تحكيم عقلهم في حل النزاعات والتمسك بكلام الله وسُنة رسوله.