اغلاق

أبو مازن في الجزائر لوضع القضية الفلسطينية على رأس اعمال القمة العربية القادمة

WAZCAM, تم النشر 2021/12/06 11:17

هل ينجح أبو مازن في مجابهة تيار التطبيع داخل الجامعة العربية ؟!

وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، امس الأحد، إلى الجزائر في زيارة تدوم ثلاثة أيام، سيتم خلالها مناقشة تطورات القضية الفلسطينية والتحضير للقمة العربية التي ستحتضنها الجزائر العام المقبل، والتي ستكون القضية الفلسطينية على رأس أجندتها. وكان في استقبال أبو مازن بمطار الجزائر العاصمة، نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، حسب بيان للرئاسة الجزائرية.

وتعد هذه أول زيارة للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الجزائر منذ خلافته للرئيس الراحل ياسر عرفات على رأس السلطة الفلسطينية، وزيارته الوحيدة للجزائر كرئيس كانت خلال احتضانها للقمة العربية سنة 2005. كما أنها تأتي بعد أيام قليلة من زيارة وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس إلى المغرب.

وتتصدر عمال الزيارة التنسيق بين دولة فلسطين والجزائر من أجل أن تكون القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى على جدول أعمال القمة القادمة، وقضايا أخرى مرتبطة أيضا بدور الجزائر في الأمم المتحدة وبقية المنظمات الدولية والإقليمية.

وتحتضن الجزائر في اذار مارس المقبل، القمة العربية، حيث ستتناول حسب تصريحات سابقة للرئيس تبون، الموقف العربي من القضية الفلسطينية وكذا إصلاح الجامعة العربية.

ويتساءل العديد من المحللين حول ما يمكن ان تقدمه القمة العربية في الجزائر للقضية الفلسطينية في اعقاب اتفاقيات ابراهام، والتطبيع مع عدد من الدول العربية، والانباء المستمرة عن حسن العلاقات للعديد من الدول العربية مع إسرائيل، ووجود علاقات سرية ومصالح سارية بينها. فهل يمكن البدء في التحضير لمحاور النقاش العام والسري بين القادة العرب للقمة المقبلة، التي يبدو ان افقها هو تجديد الدعم المالي للسلطة الفلسطينية ولمحمود عباس. اما الدعم الحقيقي للقضية الفلسطينية من اجل انهاء الاحتلال فيبدو انه بعيد عن الأجواء السياسية والدبلوماسية. وقد يتم اختزال الامر بمبادرة أخرى على نسق المبادرة السعودية التي بقيت في جوارير الجامعة العربية.

فهل تستطيع الجزائر مواجهة تيار التطبيع مع إسرائيل الذي اصبح جزءًا جادًا من الجامعة العربية؟!

وسيزور الرئيس محمود عباس تونس بدعوة من الرئيس التونسي قيس سعيد، بعد مغادرته الجزائر.

 

heightقد يهمك ايضا