اغلاق
 

مدير عام مصنع أعلاف "كفار يهوشع" شايكي دروري : الأعلاف التي طوّرناها للمواشي تمنع عدة أمراض ومبيعاتنا ارتفعت

WAZCAM, تم النشر 2022/01/13 15:06

 

يتخصص مصنع "كفار يهوشع" بإنتاج أعلاف للأغنام والأبقار والمواشي عامة، تعمل على وقايتها من عدة أمراض خاصة لدى صغار الماشية ، باستخدام مواد طبيعية، تجنبًا لاستخدام المضادات الحيوية الكيميائية مثل "الانتيبيوتيكا". ويعتمد ذلك بالأساس على إضافة مادة الـ "ماجنيفاي" للأعلاف مجانًا. 

 

يقول مدير عام مصنع أعلاف "كفار يهوشع"  شايكي دروري : " مصانع الأعلاف الأخرى لدي كلام طيب عنها ولكنها بالأساس تصنع أعلاف الدجاج. نحن لا نصنع للدجاج بل للأبقار والأغنام وبدون استخدام مضادات حيوية. المضادات تستخدم بالأساس إن كانت الماشية مريضة أو تعطى لها لمنع المرض. نحن توقفنا عن صناعة واستخدام المضادات الوقائية الكيميائية، وبحثنا عن حلول دوائية من مصادر خضراء طبيعية بدون ‘انتيبيوتيكا‘. لذلك فإننا اليوم ندخل مادة ‘الماجنيفاي ‘إلى جميع أعلافنا تقريبًا، دون أن نرفع التكلفة على الزبائن ودن أن نسألهم حتى. نحن ندخل ‘المجنيفاي‘ الذي يمنع بالأساس الكوكسيديا والإسهال الذي يحدث كثيرًا لدى صغار الأبقار والأغنام والماعز وهذا يساعد فعلًا. نحن نضيفه للأعلاف منذ نحو سنة ولم نسمع عن مشاكل صحية لدى المواشي. نتحدث عن مادة طبيعية تمامًا. فِعليًا نحن نقدّم خدمة لزبائننا بدون سعر إضافي. الجميع يفضلون المواد الطبيعية على الانتيبيوتيكا".  

 

"معظم مربي المواشي سعداء بهذه الإضافة وكذلك الأطباء البيطريون" 

وتابع دروري حديثه حول أهمية "المجنيفاي" خاصة لمربي المواشي أصحاب المزارع الصغيرة والمتوسطة :"  نحن نعمل كثيرًا مع مربي المواشي أصحاب المزارع  المتوسطة والصغيرة ، وأحيانا تكون ظروف تربية المواشي في بعضها ليست الظروف الأمثل، لذلك من مهم إضافة هذه المادة للحفاظ على صحة الماشية. قد تظهر أمراض مثل الإسهال والكوكسيديا وغيرها في حالات كثيرة، لذلك هذه المادة تمنع وتعالج مثل هذه الأمراض. معظم المربين من ذوي الباع الطويل في المجال مسرورون بهذه الإضافة، وهنا تكمن الحكمة في منع المرض قبل حدوثه. الأطباء البيطريون الذين نتعامل معهم يحبون هذا المنتج أيضًا. سألناهم عن رأيهم وما يرونه على أرض الواقع في المزارع وإن كان المنتج يساعد أم لا، فكان الرد أن النتائج مشجعة خاصة أن منع المرض والطب الوقائي أفضل من علاج المرض بعد حدوثه. والأمر الآخر انهم يحبون أن المادة طبيعية وليست مثل الأنتيبيوتيكا التي تبدأ الجراثيم بالصمود في وجهها مع الوقت والأمر الآخر أنها قد تصل إلى الناس إن كان من خلال اللحوم أو غيرها. لذلك أطباء الماشية يقدّرون أن المادة طبيعية. وكوننا نعطيها بشكل ثابت بدون مقابل فهم يثنون على ذلك. هناك أصحاب مزارع يتعاملون مع مصانع أعلاف أخرى ويضيفون بأنفسهم مادة "الماجنيفاي"  الى أعلافهم ولكن بإضافة مبلغ مالي وليس مجانًا كما نقدمها نحن  جاهزة مع أعلافنا ومجانًا".

 

"أكياس يمكن حملها بسهولة"

 في سياق حديثه، قال مدير عام مصنع أعلاف "كفار يهوشع"  شايكي دروري، إنه " يمكن التوجه مباشرة للمصنع أو من خلال وكلاء وتجار يعملون مع المصنع".  ولفت إلى أن "المصنع يحرص على إنتاج أكياس أعلاف صغيرة بوزن 30 كيلو غرام وليس 50 كيلو، لأن هذا يسهّل على المزارعين، وحرصًا على صحة الجسم والظهر وخاصة أن معظم المزارعين في البلاد هم في جيل 60 عامًا فما فوق. أيضًا لدينا شاحنة نقوم بتوصيل الأعلاف بها لمن لديهم حاويات كبيرة ولا يعتمدون على الأكياس".

 

"مستمرون في التطور منذ 1938"

حول تاريخ المصنع قال دروري: "انطلق عمل مصنع أعلاف كفار يهوشع في سنة 1938 عندما كانوا هنا يربون الأبقار للحم والحليب وكانوا يأخذون الحليب إلى محطة القطار ومن هناك الى تنوفا في حيفا. وبدأ المصنع يكبر وفي سنة 1974 بنوا هنا مصنعًا جديدًا وحديثًا ومنذ ذلك الوقت نستثمر المزيد في الأدوات والآلات الحديثة وفي تطوير المصنع. كل شيء محوسَب ويمكن لشخص واحد أن يدير المصنع بأكمله بكبسة زر".

 

 "لقاءات مع الزبائن وارتفاع المبيعات"

يحرص مصنع "كفار يهوشع" على التواصل الدائم مع زبائنه والمزارعين. يقول دروري :  " نحن نعمل في الميدان. نحن نربي المواشي ولذلك نفهم الزبائن ونتواجد بينهم. في العام المنصرم كان لدينا عدة لقاءات مع مجموعات صغيرة من الزبائن بسبب فايروس كورونا ودائمًا وصل عدد أكبر مما توقعنا. الناس راضون عن التعامل معنا وفي العام المنصرم ازدادت مبيعاتنا بـ 11% والمزيد من المربين ينضمون إلينا. أيضا لدينا أطباء بيطريون يعملون معنا واخصائيو تغذية ونقيم لقاءات مهنية، من أجل تفادي أي مشاكل. أيضا لقاءات للحديث عن ‘الماجنيفاي‘ ولقاءات لتوعية وإرشاد المزارعين وللحديث عن المشاكل والأمراض الشائعة في البلاد وكيفية الوقاية منها. أكثر ما يهمنا هو الخدمة ثم الخدمة ثم الخدمة وأن يشعر كل شخص يتعامل معنا بأنه في بيته، في أي وقت وعلى مدار الساعة".

 

heightقد يهمك ايضا