اغلاق

صاروخ تائه في الفضاء سيصطدم بالقمر في مطلع اذار المقبل !

WAZCAM, تم النشر 2022/01/28 14:11

الصاروخ فالكون 9 يتبع لشركة سبيس اكس المملوكة للملياردير ايلون ماسك تم اطلاقه من فلوريدا في العام 2015

كشف علماء الفلك أن صاروخ فالكون 9 الذي اطلقتهه شركة الفضاء سبيس إكس، والذي تم اطلاقه منذ ما يقارب سبع سنوات، في طريقه الآن لضرب القمر في الأسبوع الأول من شهر اذار مارس، وتحديدًا في اليوم الرابع منه. ويتوقع علماء الفلك ان الصاروخ سيصطدم بالقمر بسرعة 2.58 كيلومتر في الثانية في غضون أسابيع.

وكان صاروخ فالكون 9 قد انطلق من فلوريدا في شباط فبراير 2015 كجزء من مهمة بين الكواكب لإرسال قمر صناعي للمساعدة في اكتشاف تفاصيل الطقس في رحلة طولها أكثر من مليون كيلومتر عن الأرض.

وأفادت ArsTechnica أن المرحلة الثانية من صاروخ “فالكون 9” التابع لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون موسك، أكملت حرقا طويلا لمحركاتها قبل نشر مرصد المناخ في الفضاء، التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، ولم يتبق لها وقود كاف لإعادتها إلى الغلاف الجوي للأرض، بالإضافة إلى الافتقار إلى الطاقة للهروب من جاذبية نظام الأرض والقمر، بحسب عالم الأرصاد إريك بيرغر في منشور علىArs Technica  وهو ما ترك المرحلة الثانية من الصاروخ في مدار فوضوي حول كوكبنا منذ فبراير 2015.

ومن المتوقع حدوث التأثير في 4 مارس 2022، وفقا لبيل غراي، الذي يشرف على برمجة Project Pluto software لتتبع الأجسام القريبة من الأرض، والذي يرجح أن يحدث التصادم في الجانب البعيد من القمر، بالقرب من خط الاستواء.

وأضاف محلل البيانات في منشور حديث على مدونة Ars Technica، أن الجسم “قام بتحليق قريب من القمر في 5 يناير” ولكن سيكون “تأثيره في 4 مارس”.

وأشار خلال الأسبوع الماضي إلى أن “هذه هي الحالة الأولى غير المقصودة لضرب خردة فضائية القمر، وأنا على علم بها”

ولسوء الحظ، لن يكون من الممكن رؤية التأثير حيا حيث من المتوقع أن يضرب الجزء الصاروخي المتدهور الجانب البعيد من القمر، الجزء الذي لا يواجه الأرض. وبدلا من ذلك، سيعتمد علماء الفلك على الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية بما في ذلك المركبة المدارية الاستطلاعية القمرية التابعة لناسا لمشاهدة آثار التحطم.

ورغم ذلك، لا يزال الموقع الدقيق الذي سيضربه الصاروخ غير واضح بسبب التأثير غير المتوقع لضوء الشمس “الذي يدفع” الصاروخ و”الغموض في قياس فترات الدوران” ما قد يغير مداره بشكل طفيف. ومن خلال تحليل الحفرة الناتجة عن التصادم، يأمل العلماء في مراقبة المواد الموجودة تحت السطح التي سيقذفها التأثير لإلقاء الضوء على تكوين القمر.

heightقد يهمك ايضا