أوروبا تدخل مرحلة الهدنة مع فيروس كورونا لكن الخطر ما زال واردًا !

أوروبا تدخل مرحلة الهدنة مع فيروس كورونا لكن الخطر ما زال واردًا !

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا قد تشهد نهاية جائحة كورونا، وانها في حالة تشبه وقف إطلاق النار مع فيروس كورونا، مما يشير إلى أن أوروبا قد تشهد نهاية الجائحة. ومع ذلك، شددت منظمة الصحة العالمية على أن التطورات الجديدة لا تعني بأي حال أن الوباء قد "انتهى"، بل تشير إلى أن هناك فرصة فريدة للسيطرة على العدوى.

فترة هدوء وهدنة مع الفيروس !

وقال هانس كلوغه مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا، انه بعد عامين من تفشي وباء كورونا، قد تدخل أوروبا قريبا في فترة هدوء طويلة، بسبب معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار متحور أوميكرون الأقل خطورة واقتراب انتهاء فصل الشتاء.

وأضاف كلوغه، أن القارة لم تشهد هذا السياق من قبل خلال هذه الجائحة، وهو ما يوحي بأن إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة واردة. ويجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلاما دائما.

وسجلت القارة التي تشمل 52 دولة ومنطقة تمتد من ساحل المحيط الأطلسي إلى أذربيجان وروسيا، 100 مليون و74 ألفاً و753 إصابة، أي أكثر من ثلث الإصابات في أنحاء العالم والبالغة 288 مليوناً و279 ألفاً و803 حالات.

المانيا تواجه اوميكرون واوربا سجلت اكثر من ثلث الحالات في العالم

وأتت هذه التطورات بعدما انضمت السويد إلى غيرها من دول أوروبا في إلغاء معظم قيود احتواء الفيروس، اعتبارا من التاسع من شباط فبراير، مع دخول الجائحة مرحلة جديدة تماما.

فيما تحاول ألمانيا مواصلة المواجهة والتعامل مع أعداد قياسية للإصابات بالفيروس جرّاء تفشي أوميكرون، حيث تم اطلاق توصيات عامة الفئات الأضعف بتلقي جرعة رابعة من اللقاح.

اعتبرت العديد من الدول الاوروبية أن المتحور أوميكرون قد يكون دخل في مسار بداية النهاية، وبداية انتهاء وباء كوفيد-19. وقد تلجأ بعض الدول في الوقت نفسه الى مواصلة تمديد الإجراءات الوقائية السارية لوقف انتشار الفيروس حتى نهاية اذار مارس.

وكانت أوروبا قد تجاوزت بداية العام الحالي، عتبة 100 مليون إصابة بفيروس كورونا تم رصدها منذ ظهور الفيروس نهاية العام 2019، أي انها وصلت الى أكثر من ثلث إجمالي الحالات المسجلة في العالم.