وزيرة المساواة الاجتماعية من يش عتيد تأمر بإزالة فيديو يظهر فيه تامر نفار!

بضغوط من جمعيات يمينية وموقع سورغيم وموقع القناة السابعة القريب من المستوطنين واليمين الإسرائيلي، خضعت وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين - يش عتيد، لطلبهم بإزالة فيديو للفنان العربي ابن اللد تامر نفار، الذي يتم عرضه ضمن حملة إعلامية لمناهضة العنف ضد المراة. وأمرت وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين بإزالة الفيديو من نشاط تعليمي للمراهقين بمشاركة الموسيقار تامر نفار، الذي يعرف نفسه بأنه عربي فلسطيني. 

وطالبت الجمعية اليمينية بتسيلمو بإزالة نفار من الفيديو ومن الحملة باعتباره شخص عنيف، يحرض على الكراهية والعنف، بحسب تعبيرها! احتجاجًا على اغنيته الشائعة "من الإرهابي؟". كما ادعت الجمعية انه يجب إزالة نفار من الفيديو بسبب تشجيعه الشباب العرب على عدم الانخراط في الجيش الاسرائيلي والخدمة المدنية. 

وتم إنتاج الفيديو من قبل منظمة إيتاخ معكِ، وحقوقيات من أجل العدالة الاجتماعية، كجزء من حملة "حكي زلام" الذي تم إصدارها بالتعاون مع عدد من الجمعيات والمؤسسات النسوية. ويظهر في الفيديو الى جانب نفار شخصان يرفضان العنف ضد المراة، المبادر فادي العبرة والعامل الاجتماعي إبراهيم إغبارية، حيث يتحدث الثلاثة بشكل نقدي عن مكانة المرأة والتربية في مجتمعنا العربي ومكان العنف في حياتهم. والتعامل مع المشاركة والنشاط لتقليص الفجوات بين الجنسين وزيادة الوعي ضد العنف وتنمية الوعي الاجتماعي.

وتأتي هذه الخطوة ضد تامر نفار استمرارًا لخطوات سابقة اتخذت ضده من قبل مؤسسات حكومية، نتيجة التحريض المستمر الذي يواجهه نفار بسبب نشاطه الفني واغانيه التي تعبر عن مواقف واضحة. وكانت زارة الرفاه الاجتماعي بقرار من الوزير مئير كوهين – يش عتيد، قد أوقفت عرض حملة إعلامية ضد العنف الجنسي ضد الأطفال على موقع الوزارة والصفحات التي تتبع لها، تضمنت فيديو يظهر فيه تامر نفار، في اعقاب رسالة عضو الكنيست المتطرف إيتامار بن غفير.

وطلبت وزيرة المساواة الاجتماعية ميراف كوهين من حزب يش عتيد، من مديرة سلطة النهوض بالمرأة إزالة الفيديو.