اغلاق

الناصرة: الدكتورة هالة أمين إسبانيولي في ذمة الله عن عمر ناهز ال 71 عاما

WAZCAM, تم النشر 2022/04/25 20:23

الناصرة: الدكتورة هالة أمين إسبانيولي في ذمة الله عن عمر يناهز ال 71 عاما

رحيل الباحثة والناشطة الحقوقية والنسوية د. هاله اسبنيولي

 

رحلت مساء اليوم عنا د. هالة إسبنيولي المربية والباحثة والناشطة الحقوقية والنسوية د. هاله اسبنيولي بعد ان خضعت في الفترة الاخيرة لعمليات قلب وعلاج طبي طويل. 

ولدت د. هاله في مدينة الناصرة عام 1951 وعملت في الحقل التربوي بمجال الاستشارة التربوية وكباحثة فلسطينية في مجال التربية في المجتمع الفلسطيني. وأشغلت في السنوات الاخيرة منصب عضو ادارة في مركز مساواة ومن مؤسسات جمعية حضانات الناصرة "الطفولة" ونائبة سابقة لعميد كلية دار المعلمين في حيفا

ترعرعت د. هاله في مدينة حصلت على بكالوريوس في اللغة العربية وعلم الاجتماع من جامعة حيفا وبعد ذلك حصلت على الماجستير في الاستشارة التربوية والنفسية من جامعة حيفا أيضا وعلى الدكتوراه في الاستشارة التربوية لاحقًا من جامعة بار إيلان.

 

بعد حصولها على الدكتوراه، عملت كمحاضرة في الكلية العربية للتربية (دار المعلمين) في حيفا وتسلمت عدة مناصب من بينها نائبة عميد الكلية. الناصرة شغلت إسبنيولي منصب رئيسة لجنة متابعة قضايا التعليم[1] ومستشارة للتربية في وزارة التربية والتعليم.

لها عدة مؤلفات في مجالي التربية وعلم النفس من بينها كتاب «خفايا الأمثال» حيث تحلل فيه إسبنيولي الأمثال العربية من منظور نفسي اجتماعي وتاريخي و"مهارات الاتصال". خصصت القسط الأكبر من أبحاثها لدراسة الفجوات التربوية بين الأنظمة التعليمية في المجتمع العربي واليهودي. رافقت نضالات السلطات المحلية العربية لتحصيل ميزانيات لبناء الغرف التدريسية وتحسين مناهج التعليم العربي والاستثمار في طواقم التدريس. 

أسست المجلس التربوي العربي الذي يهتم بالقضايا التربوية كما وأنشأت مشروع التربية للهوية ضمن نشاطها في لجنة متابعة قضايا التعليم العربي وشغلت عضوية ادارة مركز عدالة. كانت أحد مؤسسات "مركز الطفولة- مؤسسة حضانات الناصرة"، شغلت في السابق عضو إدارة في مؤسسات عديدة تعمل في مجال محاربة التمييز والعنصرية وحقوق المواطنين الفلسطينيين والنساء العربيات. 

وقدم مركز مساواة بأعضاءه وادارته تعازيه لعائلتها وشعبها على هذا الرحيل المبكر ل د. هاله. وجاء في بيان نعي مركز مساواة "لقد تطوعت د. هاله بتأسيس ومرافقة عدد كبير من المبادرات التربوية والحقوقية، بينها مركز مساواة، دون مقابل الى جانب عملها كمستشارة تربوية وباحثة ومحاضرة. ساهمت في تطوير المؤسسات الاهلية الفلسطينية ورافقت مراحل بناء عدد كبير من المؤسسات وقدمت مشورتها ومعرفتها وعلاقاتها لبناء ومأسسة العمل الاهلي التربوي والحقوقي. نفتخر بما تركته لنا من أبحاث وأوراق عمل ومساهمات وسنعمل على نشر هذا الإرث بالتعاون مع عائلتها ورفاق دربها".

heightقد يهمك ايضا