اغلاق
 

هنية محذرا : لن نسمح مطلقًا باستباحة الأقصى أو العربدة في شوارع القدس

WAZCAM, تم النشر 2022/05/22 12:21

حذّر إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس قادة الاحتلال الاسرائيلي من الإقدام على اقتحام المسجد الأقصى ومسيرة الأعلام المزمع تنظيمها نهاية الشهر الحالي، داعيًا المرابطين في الأقصى إلى الجهوزية الكاملة والاستعداد لحماية المسجد.

 

وشدد رئيس الحركة ي كلمة له خلال المؤتمر الوطني الكبير الذي تنظمه حركة حماس في غزة في الذكرى السنوية الأولى لمعركة سيف القدس تحت عنوان "سيف القدس وحدة الوطن والشعب" على أن الشعب الفلسطيني ومن خلفه المقاومة في القدس والضفة على وجه الخصوص لن تقبل بتمرير هذه الخزعبلات مؤكدًا أن المسجد الأقصى مسجدٌ إسلاميٌ خالص.

 

وقال: "قرارنا واضح اننا سنواجه بكل الإمكانات ولن نسمح مطلقًا باستباحة المسجد الأقصى أو بالعربدة في شوارع القدس ضد شعبنا وأهلنا في القدس أو الضفة أو أراضي ال48"، مجددًا تأكيده أن مرحلة ما بعد سيف القدس تختلف كليًا عن ما قبل المعركة".

 

وأضاف "أفعالنا تسبق كلماتنا على الأرض في غزة وفي جنين وفي القدس وفي كل أرجاء الضفة، وأهلنا داخل ال48 وشعبنا في المنافي والشتات وأمتنا لن تسمح بهذه التجاوزات"، معتبرا أن الصراع مع الاحتلال دخل مرحلة جديدة بكل أبعادها ومآلاتها.

 

وأشار رئيس الحركة إلى أن معركة سيف القدس أحدثت تحولات استراتيجية وشكّلت نقطة تحول مهم في مجرى الصراع مع المحتل وفتحت الباب واسعًا أمام مرحلة جديدة مختلفة بكل ما تحمله من أبعاد، لافتًا إلى كونها معركة شاملة ومركبة لم تقتصر بتأثيراتها على حدود الجغرافيا الفلسطينية بل تعدت إلى المنطقة والمجتمع الدولي بكامله.


واستعرض ثلاث نتائج ذات بعد استراتيجي لمعركة سيف القدس في الذكرى السنوية الأولى لها، مبينًا أن هذه النتائج ذات تأثير عميق سيكون لها ما بعدها في كافة المواجهات التي سيخوضها شعبنا وحماس والمقاومة ضد الاحتلال.

 

وقال: "النتيجة الأولى أن المبادرة التي قامت بها كتائب القسام والمقاومة في غزة ضربت نظرية الأمن الصهيونية التي تقوم على الردع والحرب الخاطفة والانتقال سريعًا إلى أرض العدو، والتي حكمت العمل الصهيوني بأبعاده العسكرية والسياسية والأمنية على مدار عقود الصراع والحروب التي خاضها جيش الكيان في فلسطين وخارجها".

heightقد يهمك ايضا