اغلاق

تركيا تبدأ بمغازلة الغرب للموافقة على ضم فنلندا والسويد للناتو

WAZCAM, تم النشر 2022/05/26 9:31

أكدت تركيا أن حسم مسألة انضمام كل من السويد وفنلندا لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مرهون بتبديد مخاوفها الأمنية، كما قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عقب انتهاء لقاء الوفد التركي بنظيريه السويدي والفنلندي، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، امس الأربعاء. وأتاح الاجتماع الفرصة لمناقشة البيئة الأمنية الجديدة التي ظهرت خاصة بعد حرب أوكرانيا وطلبات السويد وفنلندا للانضمام للناتو والمخاوف الأمنية لتركيا وتطلعاتها بشكل مفصل.

 

كما ذكر أن أنقرة لمست موقفًا إيجابيًا تجاه رفع العقوبات الغربية عن توريد منتجات الصناعات الدفاعية إليها. وذكر أن نواب وزراء العدل والخارجية والدفاع التركية ومسؤولين من المؤسسات الأمنية ذات الصلة شاركوا في الاجتماع. وقال المسؤول التركي، في تصريحاته: أكدنا بوضوح إذا لم يتم تبديد مخاوف أنقرة الأمنية بخطوات ملموسة في جدول زمني معين فلن تتقدم عملية الانضمام.

 

وأشار إلى أنهم وجهوا الرسائل اللازمة للوفدين السويدي والفنلندي وأن الناتو تحالف أمني وليس منظمة تعاون اقتصادي وليس له تركيز آخر. كما أوضح أن الأمن هو أساس الناتو وأن الموضوع الأساسي للتحالف يتمثل بالاستجابة للمخاوف الأمنية لأعضائه على قدم المساواة وبشكل عادل.

 

وتناول الاجتماع الثلاثي المخاوف الأمنية التركية والرؤية التركية بأن التحالف هو الأمن، وعلى الدول الراغبة بالانضمام للحلف القيام بخطوات عاجلة من أجل إزالة المخاوف الأمنية. وتم مناقشة قضايا تتعلق بالإرهاب.

 

واظهر الجانب التركي مخاوفه من وجود اطراف تكية وكردية معادية ومعارضة في السويد، وقال الجانب التركي لا فرق بين حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية، وجماعة الخدمة وتنظم DHKP/C اليساري، وأكدنا للأطراف الأخرى أن التقارير الأميركية المكتوبة تشير إلى أن الوحدات الكردية هي امتداد لحزب العمال الكردستاني.

 

كما قدم الوفد التركي في الاجتماع مطالب بخطوات ملموسة تتعلق بنشاطات الإرهابيين التنظيمية والمالية والإعلامية، كما أن تركيا تطلب 28 شخصاً من السويد و17 من فنلندا ولم تحصل أنقرة على أي جواب بهذا الخصوص، ولم يقدم أي مسوغ حقوقي وعدلي من طرفهم.

 

وأبلغ الاتراك بأنه على الدول التي ستنضم لعضوية الناتو أن تتخذ خطوات فورية لمعالجة المخاوف الأمنية للدول الأعضاء الحالية وأخذها في الاعتبار، وتبديد مخاوفها وقلقها، والقضاء على التهديدات الإرهابية التي مصدرها هذه الدول.

heightقد يهمك ايضا