اغلاق

الدولار يقترب من التعادل امام اليورو وازدياد المخاوف من الركود في الأسواق !

WAZCAM, تم النشر 2022/07/06 15:28

الدولار يقترب من التعادل امام اليورو وازدياد المخاوف من الركود في الأسواق !

1 يورو = 1.0194 دولار | اليورو = 3.583 شيكل | الدولار = 3.516 شيكل

تزداد المخاوف العالمية من استمرار التباطؤ الاقتصادي مع ازدياد التضخم، ومواصلة الدولار ارتفاعه امام باقي العملات في العالم، ما يزيد من احتمالات الركود في الأسواق. وقفز الدولار الأميركي ليسجل أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين، فقد دفع القلق المتزايد بشأن الركود المستثمرين إلى الإقبال على أصول الملاذ الآمن، وتحطّمت العملات ذات المخاطر العالية من هنغاريا إلى كولومبيا.

ويستمر اليورو في الانخفاض الحر ويمحو 0.7٪ من قيمته مقابل الدولار ، لذلك يتم تداول زوج العملات عند 1.0194 دولار لكل يورو ويقترب بسرعة من نسبة 1: 1. وفي سوق صرف العملات الأجنبية المحلي في اسرائيل، انخفض اليورو بنسبة 1.1٪ إلى 3.583 شيكل، وتراجع الدولار بنسبة 0.1٪ إلى 3.516 شيكل.

وتفوقت العملة الأميركية أمام كل العملات تقريباً، فقد ارتفعت بأكثر من 1% مقابل معظم أقرانها في الأسواق المتقدمة الرئيسية، وكانت هناك تكهنات متزايدة بأنَّه قد يصل قريباً إلى مستوى التعادل مع اليورو. وارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري، الذي يقيس أداءه أمام سلة من العملات الرئيسية، بما يصل إلى 1.2%، وكان في طريقه لتسجيل أفضل يوم له منذ يونيو 2020.

وانخفض اليورو إلى أضعف مستوى له منذ ما يقرب من عقدين مقابل الدولار، إذ يراهن المتداولون على أنَّ البنك المركزي الأوروبي سوف يكون أبطأ في رفع أسعار الفائدة. العملة الموحدة، التي تراجعت في أعقاب حرب أوكرانيا، إذ انخفضت بنسبة 1.8% إلى 1.0238 دولار، وهو أضعف مستوى لها منذ ديسمبر 2002.

كان الروبل الروسي، الذي انتعش مؤخراً بفعل ضوابط رأس المال التي تم تنفيذها في أعقاب العقوبات الدولية، أكبر الخاسرين في تعاملات يوم الثلاثاء. وهبط بأكثر من 13%، متجاوزاً مستوى 60 للدولار. تعرض الفورنت الهنغاري أيضاً لضغوط، فقد انخفض بأكثر من 3% أمام الدولار، وسجل مستوى قياسياً منخفضاً مقابل اليورو، بينما سجلت عملات الأسواق الناشئة من تركيا إلى البرازيل انخفاضاً كبيراً.

 

الدولار يخنق الاقتصادات الناشئة ويدفع العالم إلى فخ التباطؤ

وقال رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية والشركات في "دويتشه بنك" كوبنهاغن كريستوفر كاير لومهولت، ما بدا في البداية وكأنَّه ضعف واسع النطاق في اليورو؛ قد امتد إلى الفورنت، والكرونة النرويجية، والزلوتي البولندي، والكرونة السويدية التي تتصدّر الآن خسائر العملات الرئيسية.

وفي أميركا اللاتينية، كانت عملة تشيلي هي الخاسر الأكبر خلال اليوم، في حين انخفض البيزو الكولومبي إلى أدنى مستوياته على الإطلاق، حيث يتكهن التجار حول الآفاق المستقبلية للبلاد في ظل زعيمها اليساري الجديد. وفي آسيا، تعرضت العملات أيضاً لضغوط، على الرغم من إغلاق معظم الأسواق الإقليمية ليوم واحد قبل موجة جديدة من النفور من المخاطرة التي اجتاحت الأسواق العالمية في الجلسة الأميركية.

 

heightقد يهمك ايضا