اغلاق

رئيس الشاباك يوصي الكابينيت الأمني بانهاء العملية على غزة قبل انضمام حماس

WAZCAM, تم النشر 2022/08/07 13:26

بدأ عدد من المحللين الإسرائيليين بتلخيص العملية العسكرية على قطاع غزة، بعد ان قامت القوات الإسرائيلية باغتيال عدد من قيادة الجهاد الإسلامي العسكرية، تصفية قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس تيسير الجعبري، وبالامس تصفية خالد منصور الذي اعتبر المطلوب رقم 2 في قطاع غزة بعد محمد ضيف قائد كتائب القسام. واعتبر خالد منصور قائد المنطقة الجنوبية في قطاع غزة، واحد ابرز القادة العسكريين في قطاع غزة، واعتبرته الحكومة الاسرائيلية مسؤولاً عن العديد من عمليات اطلاق الصواريخ واحد اعمدة المقاومة في قطاع غزة.

وقال رئيس الشاباك رونين بار في اجتماع الكابينيت الأمني للحكومة الاسرائيلية ​​الليلة الماضية، إنه ينبغي بذل جهود لإنهاء العملية في غزة قبل حدوث أي أعطال أو أخطاء من شأنها أن تورط إسرائيل في عملية واسعة النطاق. وأشار رئيس الشاباك إلى أن العملية حققت أهدافًا أكثر مما تم تحديده قبل بدايتها، وانه سيكون لها تأثيرًا كبيرًا على ساحة اطلاق الصواريخ من قطاع غزة، واضعاف القوة العسكرية لسرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، بعد تصفية عدد كبير من قياداته، الجعبري ومنصور وعدد كبير من معاونيهما، وتصفية جزء كبير من البنية الأساسية لهذا الجهاز العسكري.

ويهدف رئيس الشاباك الى إرساء مكسب استراتيجي بعيد الأمد لفصل حماس عن الجهاد الإسلامي، لذلك يضغط على الحكومة الإسرائيلية لانهاء الحملة العسكرية مبكرًا، قبل ان تضطر حماس لتقديم الدعم للجهاد الإسلامي، وبالتالي تخسر إسرائيل مرتين: الأولى، ضياع الفرصة لفصل التعاضد والتعاون العسكري بين الجهاد وحماس. والثانية، احتمال ان تتحول الحملة العسكرية الى فترة أطول، بانضمام حماس، وتوسيع دائرتها وقوتها، ما قد يجر الأحداث الى دخول القوات البرية الى داخل قطاع غزة، وبالتالي ستتغير مفاهيم الحملة كليًا.

وقال رئيس الشاباك في الاجتماع أن العملية حققت هدفا استراتيجيا يتمثل في الفصل بين حماس والجهاد الإسلامي ، وشدد مسؤولون أمنيون كبار على ضرورة الحفاظ على هذا الفصل.

وقال مستشار الأمن القومي إيال حولاتا إن الهدف هو الضغط على حركة الجهاد الإسلامي لوقف إطلاق النار. وهذا ما يحاول المصريون القيام به أيضًا، لكن لا تقدم حتى الآن وقد يستغرق الأمر وقتًا اطول.

heightقد يهمك ايضا