اغلاق

نصر الله للإسرائيليين: أيّ خطأ في التقدير قد يؤدي إلى حربٍ كبرى في المنطقة

Wazcam, تم النشر 2023/05/26 10:35

أكّد الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الخميس، أنّ عيد المقاومة والتحرير مناسبة عظيمة تذكّر بالانتصار العظيم الذي تحقق في لبنان في مثل هذا اليوم، في 25 أيار/مايو 2000.

 

وقال نصر الله، في مناسبة عيد المقاومة والتحرير، إنّ "من يشتبه في أنّ المعركة انتهت مع العدو الإسرائيلي واهمٌ، في حين أن هناك جزءاً من أرضنا ما زال محتلاً"، مشيراً إلى أنّ "هناك من يسعى للتفريط بالانتصار الذي تحقق، وعلينا منع ذلك".

 

وشدّد الأمين العام لحزب الله على أنّ "من الضروري إحياء هذه المناسبة لأنها تجربة عظيمة يجب تعريف أجيالنا إليها، وإلى التضحيات التي تمّ تقديمها".

 

وأضاف أنّه "يجب تذكير الأجيال والشعب اللبناني كلّه بأنّ الانتصار الذي تحقق لم يأت مجّاناً، وإنما هو حصيلة أعوام طويلة من التضحيات".

 

ولفت نصر الله إلى أنّ "صراعنا مع العدو الإسرائيلي يمتد بين 17 أيار/مايو، الذي يعني الخيارات الخاطئة، و15 أيار/مايو، أي يوم النكبة، إلى 25 أيار/مايو، تاريخ الخيارات الصحيحة".

 

وأوضح الأمين العام لحزب الله أنّ "تحولات كيان الاحتلال، الذي كان يفترض أن يكون قوياً ومهيمناً، ناتجة من صراعٍ طويل وتاريخ من التضحيات".

 

وأشار نصر الله إلى أنّه "بعد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان عام 2000، والانسحاب من غزة، لم يعد هناك ما يسمى "إسرائيل الكبرى أو العظمى"، لافتاً إلى أنّ "إسرائيل" باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران، وباتت عاجزة عن فرض شروطها في أيّ مفاوضات مع الشعب الفلسطيني.

وأكّد أنّ رهانات ما يسمى "الربيع العربي" سقطت، ومعها صفقة القرن.

 

وتابع الأمين العام لحزب الله أنّه لم تعد هناك هيمنة أميركية على العالم، وباتت الأمور تتجه نحو عالمٍ مُتعدد الأقطاب، وهو ما يُقلق "إسرائيل".

 

وقال نصر الله إنّ "الانقسام الداخلي الإسرائيلي يُقابله تماسك محور المقاومة وثباته"، مضيفاً أنّ مواقف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال زيارته سوريا، بعد 12 عاماً من الحرب الكونية عليها، تؤكد تماسك محور المقاومة.

 

وأضاف أنّ "القدرة البشرية الممتازة في محور المقاومة يُقابلها تراجعُ القوّة البشرية الإسرائيلية، وهروب الإسرائيليين من القتال".

heightقد يهمك ايضا