اغلاق
اغلاق
 

عمدة موسكو: نطلب من السكان الامتناع عن التنقل, وتفعيل نظام مكافحة الارهاب في العاصمة الروسية

Wazcam, تم النشر 2023/06/24 18:29

تفعيل نظام مكافحة الإرهاب في موسكو.. ماذا يعني؟

ما هو هذا النظام؟

 

وفقا لوكالة رايا نوفستي، يهدف نظام عمليات مكافحة الإرهاب إلى مكافحة الهجمات الإرهابية وتعزيز الأمن.

يمكن أن يؤثر هذا النظام على السكان المدنيين بعدة طرق. قد يتم تنفيذ تفتيشات على الأفراد والمركبات.

قد يتم تقييد حركة السكان ووسائل النقل.

قد يتم تعزيز الإجراءات الأمنية والحماية للمنشآت والمواقع المهمة.

يهدف هذا النظام إلى تعزيز الأمان وحماية السكان والبنية التحتية من الهجمات الإرهابية المحتملة.

تم الإعلان عن فرض نظام عمليات مكافحة الإرهاب في منطقتي فورونيغ وموسكو، بناء على إعلان اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب.

 

تحذير "العمدة"

 

وقال عمدة مدينة موسكو سيرغي سوبيانين، صباح السبت، إنّ ثمّة "أنشطة لمكافحة الإرهاب" جارية في المدينة، عقب إعلان قائد مجموعة "فاغنر" العسكرية، يفغيني بريغوجين، تمردا على قيادة الجيش الروسي.

 

وكتب سوبيانين على تلغرام أنه في ضوء "المعلومات التي وصلتنا، ثمة أنشطة لمكافحة الإرهاب جارية في موسكو بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية"، بحسب ما ذكرت فرانس برس.

 

وقال سوبيانين إن تعزيز الإجراءات الأمنية وتشديد قيود مكافحة الإرهاب في المدينة تم تحسبا لأي طارئ، بعد دعوة مؤسس "فاغنر" للعصيان المسلح.

 

وصل الفصل الأخير في تصاعد حدّة الخلافات بين مجموعة فاغنر والقادة العسكريين في روسيا، إلى إعلان "تمرد المجموعة"، والسيطرة على مدينة روستوف، ذات الأهمية الاستراتيجية في مسار الحرب بأوكرانيا.

 

وتسبب انتقاد رئيس فاغنر للمؤسسة العسكرية الروسية خلال الأسابيع الماضية إلى تصعيد التوترات بشكل كبير، لكن لم يتضح بعد مدى التهديد الذي يشكله الوضع على الكرملين، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

 

وقبيل ساعات من التمرد الذي جرى يوم السبت، اتهم جنرالات روس مؤسس فاغنر بمحاولة تنفيذ انقلاب على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خضم المواجهة المستمرة بين قائد فاغنر والجيش، الذين تنازعوا منذ شهور حول تكتيكات الحرب في أوكرانيا.

 

 

ووصف بوتين تصرفات فاغنر بأنها "طعنة في ظهر بلادنا وشعبنا"، متعهدًا باتخاذ "إجراءات حاسمة".

 

ما أصل الخلاف؟

ارتفعت حدة التوترات في وقت متأخر من يوم الجمعة، بعد أن اتهم قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين الجيش الروسي بمهاجمة معسكرات مقاتليه، ما أسفر عن مقتل عدد "هائل" من عناصره، متوعدا بالانتقام.

 

تعهد "بريغوجين" بأن قواته البالغ قوامها 50 ألف مقاتل ستشن هجوما على وزارة الدفاع الروسية، على الرغم من تأكيده أن الإجراءات "ليست انقلابا عسكرياً".

ردت السلطات الروسية باتهام قائد فاغنر بـ"تنظيم تمرد مسلح"، وحث قادة روس مقاتلي المجموعة بألا يكونوا "لعبة في يده".

وجه "بريغوجين" في الأشهر الأخيرة اتهامات إلى القيادة العسكرية الروسية، حيث ألقى باللوم على الجنرالات الروس لفشلهم في تزويد قواته بما يكفي من الذخيرة وتجاهل انتصارات مجموعته.

تسامح الكرملين مع انتقاداته المستمرة لأشهر عدّة، حتى مع إشارة محللين لسعي "بريغوجين" للحصول على نفوذ سياسي أوسع، مما قد يهدد قبضة بوتين على السلطة.

قبل أيام، رفض "بريغوجين" أمرا من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو يلزم جميع المشاركين في التشكيلات التطوعية بإبرام عقود مع الوزارة.

heightقد يهمك ايضا