اغلاق

وسط البرد الشديد وندرة الطعام.. فلسطينيون يروون عذابات النزوح إلى جنوب قطاع غزة

Wazcam, تم النشر 2023/11/20 11:55

تكتظ أسواق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بالنازحين الفلسطينيين، وهي إحدى المدن التي طلب الجيش الإسرائيلي من سكان شمال القطاع ومدينة غزة التوجه إليها.

‏هؤلاء النازحون الذين تركوا خلفهم منازلهم وكافة ممتلكاتهم، وخرج غالبيتهم بالملابس التي يرتدونها، يبحثون اليوم عن مستلزمات أساسية بهذه الأسواق.

وما زال يتوفر بأسواق رفح سلع أكثر من بقية المدن، لكنها تبقى أقل من حاجة السكان المحليين، الأمر الذي دفع بأسعار بعض السلع للارتفاع، وسط توقف عمل المعابر منذ اندلاع الحرب.

ويعيش نحو 1.5 مليون نازح جنوب القطاع أوضاعا صعبة، بعد تركهم منازلهم جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة في 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، و”معظمهم ينامون في الشوارع” وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.

يتزامن ذلك أيضا، مع عدم توفر السيولة المالية لدى المواطنين، بسبب غلق البنوك أبوابها وتعطل عمل غالبية أجهزة الصراف الآلي التابعة لفروع المصارف داخل القطاع.

ويبلغ إجمالي قيمة ودائع العملاء في قطاع غزة لدى البنوك العاملة بالسوق المحلية نحو 1.6 مليار دولار، حتى نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي (أحدث بيانات متوفرة)، بحسب سلطة النقد الفلسطينية.

ويقول تجار فلسطينيون في سوق رفح، إن ارتفاع الأسعار يعود لندرة البضائع الموجودة بعد مرور أكثر من شهر ونصف على إغلاق إسرائيل لمعابر القطاع ومنعها من دخول البضائع والسلع الأساسية.

كما ارتفعت أسعار النقل بين مدن جنوب القطاع، نظرا لعدم دخول الوقود للاستخدام المدني منذ بدء الحرب، وارتفاع سعر المتواجد منه لعدة أضعاف.

heightقد يهمك ايضا