اغلاق

بعد مرور شهرين على اندلاع الحرب: استطلاع الصحّة الأول من نوعه لدولة إسرائيل بمبادرة مكابي للخدمات الصحّية

Wazcam, تم النشر 2023/12/12 16:21

استطلاع "مكابي" يكشف أن الإسرائيليين يشعرون بأن صحّتهم الجسدية والنفسية: قد تضرّرت!

 

* 31% قالوا بأنهم شعروا بتغيير للأسوأ في حالتهم الصحّية في أعقاب الحرب.

* 30% من المصابين بأمراض مزمنة قالوا بأنهم يشعرون بتفاقم مرضهم.

* قام 36% بتأجيل أو الغاء فحص طبي بسبب الاوضاع.

* بلّغ 48% عن تغيير للأسوأ في حالتهم النفسية.

* 63% قالوا بأنهم يعانون من مشاكل في النوم.

* بلّغ 36% من الاسرائيليين أن وزنهم قد ازداد.

* بلّغ 62% من المتدرّبين أنهم قلّلوا أو أوقفوا بشكل كامل تمارينهم الرياضية.

* بلّغ 56% من المدخّنين عن ازدياد استهلاكهم للسجائر.

 

أحداث 7 تشرين الأول والحرب التي تلتها جلبت مشاعر وأحاسيس صعبة ومركّبة لدى مواطني إسرائيل، حيث أن الكثيرين عانوا ويعانون من تضرّر صحّتهم النفسية إلى جانب الجسديّة، بدرجات مختلفة. استطلاع جديد، شامل والأول من نوعه، بادرت له "مكابي للخدمات الصحّية" بعد مرور شهرين على اندلاع الحرب، يكشف الوضع الصحّي للإسرائيليين في هذه الأيام، من منظورهم الشخصي.

يمرضون أكثر، يتنازلون عن الفحوصات الطبيّة ويزداد وزنهم

في أعقاب الحرب، يبلّغ كل شخص ثالث من مواطني الدولة عن تغيير للأسوأ في حالته الصحيّة، كما طرأ انخفاض واضح في نسبة الإسرائيليين الذين يقيّمون حالتهم الصحيّة على أنها ممتازة أو جيّدة جدًا. قال 60% منهم أن حالتهم الصحيّة كانت ممتازة أو جيّدة جدًا قبل 7 لتشرين الأول، وفقط 42% من الإسرائيليين قالوا بأن وضعهم الصحي ممتاز أو جيّد جدًّا أيضًا في هذه الأيام. وقد تضاعفت نسبة الإسرائيليين الذين يشعرون بأن حالتهم الصحيّة هي متوسّطة أو سيّئة في وقت الحرب وتبلغ الآن 21%، مقابل 12% فقط الذين بلّغوا عن ذلك قبل الحرب.

 

ويتبيّن من بيانات الاستطلاع أيضًا أن 30% من الإسرائيليين الذين يعانون من أمراض مزمنة، والذين يشكّلون حوالي ربع سكّان الدولة، قالوا بأنهم يشعرون بتفاقم مرضهم بسبب الأوضاع.

بالإضافة، 36% من الذين شاركوا في الاستطلاع، كان قد عيّنوا دورًا عند الطبيب أو فحصًا طبّيًا قبل الحرب، أجابوا بأنهم تنازلوا عن دورهم أو أجّلوه، وبلّغ 17% أنهم تنازلوا أو قاموا بتأجيل اجراء فحوصات هامّة، مثل التصوير الاشعاعي للثدي للكشف المبكر عن سرطان الثدي أو فحص تنظير القولون للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء الغليظة.

كما وتراجع مدى حرص الإسرائيليين على نمط حياة صحّي بشكل كبير منذ بداية الحرب، وبحسب الاستطلاع، طرأ انخفاض شديد على نسبة الإسرائيليين الذين يبلّغون عن حرصهم على نمط حياة صحّي ومتوازن (من ناحية التغذية، النشاط الجسماني، التدخين وما شابه)، بالمقارنة مع فترة ما قبل الحرب: انخفاض من 43% إلى 30% فقط.

كذلك، 47% من الأشخاص الذين كانوا يمارسون الرياضة بشكل روتيني قبل الحرب، قالوا إنهم يقومون بذلك بشكل أقلّ منذ بداية الحرب، و15% قالوا إنهم توقّفوا عن التمارين بشكل كامل.

 

وبحسب بيانات الاستطلاع الذي قامت به "مكابي"، قال 36% إن وزنهم قد ازداد في هذه الفترة بسبب التغيير للأسوأ في عادات التغذية الخاصّة بهم في أعقاب الحرب. ومن بين جميع المجيبين على الاستطلاع، بلّغ 21% أنهم يأكلون في هذه الأيام بشكل غير منظّم، وقال 21% أنهم يستهلكون المسلّيات والحلويات أكثر في هذه الفترة، و18% يشترون الأكل السريع أكثر من الأيام العادية. وفي المقابل، قال 13% من المجيبين انهم فقدوا من وزنهم بسبب الأوضاع.

أحد المخاوف التي تشغل بال الجهاز الصحّي هو أن يؤدّي الوضع الحالي إلى ارتفاع حالات الإدمان لدى المواطنين. علمًا أن نتائج الاستطلاع تعزّز من هذا الخوف، حيث بلّغ 56% من المدخّنين أن استهلاك السجائر لديهم قد ازداد في فترة الحرب، وأن 15% من المجيبين على الاستطلاع، الذين يتناولون الكحول في الأيام العادية، قالوا إنهم يستهلكون الكحول أكثر في هذه الأيام.

 

ازدياد أعداد الإسرائيليين الذين بحاجة للمساعدة النفسية، وغالبيتهم لا ينامون بشكل جيّد

يتبيّن من استطلاع "مكابي" أن حوالي نصف الإسرائيليين يبلّغون عن تغيير للأسوأ في حالتهم النفسية في أعقاب الحرب. 62% من الإسرائيليين قالوا بأنهم قبل أحداث 7 تشرين الأول كانوا يعرّفون أنفسهم كأصحاب حالة نفسية جيّدة جدًا أو ممتازة، وفقط 34% من المجيبين على الاستطلاع يشعرون الشيء ذاته أيضًا في هذه الأوقات. نسبة الإسرائيليين الذين يشعرون بأن حالتهم النفسية هي متوسطة أو سيّئة ارتفعت من 13% حتى 32% - أي شخص من بين كل ثلاثة.

هذه النتائج تطابق نتائج "مكابي" من الشهر الأخير، والتي بحسبها تم تسجيل ارتفاع بحوالي 30% من التشخيصات الطبيّة لمتعالجين يعانون من الاكتئاب أو الهلع وكذلك ارتفاع بحوالي 90% في شراء أدوية مهدّئة بدون وصفة طبيب في شبكة صيدليات "مكابي فارم".

وقال 18% من المجيبين على الاستطلاع إنهم يشعرون بالحاجة للحصول على مساعدة نفسيّة من مهنيّين في أعقاب الحرب. تؤثّر الحالة النفسيّة بشكل مباشر على جودة النوم عند الاسرائيليين، حيث قال 63% من المجيبين إن جودة نومهم تراجعت في هذه الأيام.

د. رزان سخنيني، الطبيبة اللوائية، في لواء الشمال - مكابي للخدمات الصحّية، تقول:

"حالات التوتر والهلع بعيدة المدى، تمامًا مثل الوضع الصعب والمعقّد الذي نعيشه منذ شهرين، قد تضرّ بصحّتنا. لذلك، من المهم في هذه الفترة تحديدًا، أن نحافظ على الاستمرارية العلاجية الخاصّة بنا وأن نحافظ على نمط حياة صحّي- حتى نقلّل من مخاطر التدهور أو تطوّر أمراض مزمنة أو أمراض أخرى".

 

*تم إجراء الاستطلاع في نهاية شهر تشرين الثاني 2023 بين عيّنة تمثّل شرائح المجتمع، مكوّنة من 500 إسرائيلي من جميع أنحاء البلاد، أعضاء في جميع صناديق المرضى، الذين تتراوح أعمارهم بين 20-75 عامًا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

heightقد يهمك ايضا