نشرت وزارة الأمن الإسرائيلية اليوم، الخميس، مذكرتين لمشروعي قانون لتعديل قانون الخدمة الأمنية وقانون الخدمة في قوات الاحتياط، اللذان يقضيان بإطالة مدة الخدمة النظامية ورفع سن الخدمة في قوات الاحتياط وزيادة فترة الخدمة فيها. ويأتي تعديل هذين القانونين على خلفية الحرب على غزة، بحسب مذكرتي مشروعي القانونين.
وجاء في مذكرة تعديل قانون الخدمة الأمنية أنه "توجد حاجة عملياتية حيوية لزيادة حجم القوى البشرية من الجنود في الخدمة النظامية بشكل فوري".
وبموجب التعديل، فإنه ستتم إطالة مدة الخدمة النظامية إلى 36 شهر. ويخول التعديل وزير الأمن، بعد مصادقة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، باستثناء وحدات وحِرف ومناصب من مدة خدمة نظامية كهذه، وبحيث لا تقل المدة عن 28 شهرا، وحصول الجنود الذين يخدمون مدة أطول على مقابل مادي بدءا من الشهر الـ29.
وبحسب مذكر تعديل قانون الخدمة في الاحتياط، فإن "القيود التي ينص عليها قانون خدمة الاحتياط اليوم حيال فترات الخدمة الممكنة لم تعد تتلاءم مع الاحتياج الأمني المطلوب".
وسيسمح القانون الجديد باستدعاء عناصر الاحتياط لفترات أطول سنويا، وخاصة في حال الحروب والعمليات العسكرية. كذلك يقضي برفع سن الإعفاء من الخدمة في الاحتياط.
وجاء في مذكرة تعديل القانون أنه "في الوقت الحالي، توسيع قدرة الجيش الإسرائيلي على استخدام قوات الاحتياط بات ملحا الآن من أجل تمكين الجيش الإسرائيلي من إنجاز كافة مهماته".
وحسب حيثيات مشروعي القانونين، فإن "الواقع الأمني الجديد الحاصل يستوجب ردا عملياتيا كبيرا للدفاع ولاستمرار مجهود الحرب في كافة الجبهات. وإلى جانب القتال في جنوب البلاد، يتعين على الجيش الإسرائيلي القتال وتنفيذ عمليات دفاعية وهجومية كبيرة في مناطق أخرى – في شمال البلاد، عند الحدود اللبنانية وفي سورية؛ شرق البلاد، في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية)؛ وفي جبهات أخرى. ومجمل هذه المهمات أنشأت عبئا ثقيلا على الجيش الإسرائيلي وعلى الذين يؤدون الخدمة النظامية وخدمة الاحتياط الذي يطالبون بتواصل أداء مكثف".
وجاء أيضا أنه "على خلفية أحداث هذه الفترة، فقد نشأت حاجة بالغة لتعزيز وبناء مجمل منظومات القوى البشرية الماثلة لدى الجيش الإسرائيلي. وذلك لذريعتين مركزيتين: أولا، للأسف الشدي، مئات الجنود قُتلوا في أحداث 7 أكتوبر وفي القتال بعدها، ومعظمهم جنود نظاميين واحتياط. وأصيب آلاف آخرون ولا يتوقع أن يعودوا إلى الكفاءة العسكرية وإلى القتال. وعلى إثر ذلك نشأت فجوة كبيرة في عديد القوات النظامية في الجيش الإسرائيلي".
وأضافت حيثيات مشروعي القانونين أن الذريعة الثانية هي أن "القتال في مجمل المناطق أدت إلى إعادة البحث في الحاجة العملياتية ولتقدير جديد حول مفهوم الدفاع للجيش الإسرائيلي عند الحدود. وفرضيات العمل الجديدة تقول إنه أمام الجيش الإسرائيلي فترة طويلة من حالة تأهب وقتال بقوة متغيرة في جميع الجبهات والمناطق".
- محمود خويص المدير العام لمركز الابتكار "Jinnovate" لتطوير الاعمال الصحية في القدس: "خطوة مهمة لتوعية المبادرين المقدسيين تجاه الخدمات والمنح التي تقدمها سلطة...
أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي «واتساب» إطلاق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص مكتوبة. وقالت...
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن السيبرانيأبرز ما جاء في تقرير مراقب...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن اختيار السيد مهند شاهين رائد الأعمال والمدير الإقليمي لمنطقة...
تتوقع دائرة الأرصاد الجوية أن تبقى درجات الحرارة على حالها، اليوم الأحد، وتكون أعلى من المعدل السنوي العام بقليل.ويسود جو مشمس إلى غائم جزئيا ومع ساعات المساء...
فصل الشتاء يبدأ فلكياً اليوم السبت ويمتد لـ 3 أشهر (حوالي 90 يوماً) ؛ وبالتالي تبدأ...
برعاية رئيس المجلس المحلي عين ماهل المحامي "محمد هاني ابوليل" : تدشين القاعة...
تتوقع دائرة الأرصاد الجوية أن تتأثر البلاد، اليوم الجمعة، بمنخفض جوي مصحوب بكتلة...
- محمود خويص المدير العام لمركز الابتكار "Jinnovate" لتطوير الاعمال الصحية في القدس: "خطوة مهمة لتوعية المبادرين المقدسيين تجاه الخدمات والمنح التي تقدمها سلطة...
أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي «واتساب» إطلاق خاصية تحويل الرسائل...
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي (AI) والأمن...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن اختيار السيد مهند شاهين رائد الأعمال...