شهدت القاهرة السبت 4 مايو/أيار 2024، مباحثات وصفت بـ"المكوكية" لإتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار بين الاحتلال وحركة حماس، تحت ضغط مصري أمريكي، ووسط تفاؤل "حذر" بوجود نقاط تقدم جديدة في المباحثات، على الرغم من الموقف الإسرائيلي "الغامض" بسبب خشية بنيامين نتنياهو من ردود فعل حلفائه في الحكومة إيتمار بن غفير بتسلئيل سموتريش.
حيث قال مسؤول في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس لرويترز إن مفاوضي الحركة يخوضون في القاهرة محادثات مكثفة بشأن "هدنة محتملة".
وقال طاهر النونو، وهو مسؤول في حماس ومستشار لرئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية "وفد الحركة بدأ اجتماعاته مع الإخوة الوسطاء في القاهرة لاستكمال مناقشات وقف إطلاق النار مع الوسطاء المصري والقطري، ونحن نتعامل مع المقترحات التي وصلتنا بكل جدية ومسؤولية وإيجابية".
وأضاف "أي اتفاق يمكن الوصول إليه يجب أن يتضمن مطالبنا الوطنية والمتمثلة في وقف العدوان بشكل تام ومستدام، والانسحاب الشامل والكامل للاحتلال من القطاع مع عودة النازحين لأماكن سكناهم بلا قيود، وصفقة تبادل أسرى حقيقية مع الإعمار وإنهاء الحصار".
وقال مصدر أمني مصري لرويترز: "النتائج اليوم ستكون مختلفة عن كل مرة، وتوصلنا إلى توافق في كثير من النقاط وتتبقى نقاط قليلة".
ولكن مسؤولاً إسرائيلياً قال السبت: "إسرائيل لن توافق تحت أي ظرف على إنهاء الحرب في إطار أي اتفاق لإطلاق سراح رهائننا"، في دلالة على أن الموقف الأساسي لم يتغير، بحسب ما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
ويتواجد في القاهرة أيضاً مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز منذ الجمعة، للمشاركة في المفاوضات والضغط لإتمام الصفقة.
نقاط الاختراق
بحسب قناة 12 الإسرائيلية، فقد حدث تحولان مهمان في المفاوضات وفقاً لمصدر رفيع المستوى وموثوق به، حيث نقل الأمريكيون من خلال القطريين والمصريين التزاماً لحماس بأن الحرب ستنتهي، سواء وافقت إسرائيل أم لا.
بحسب المصدر، تعهدت واشنطن بأن الحرب ستنتهي بعد المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
بالإضافة إلى ذلك، تم إحراز تقدم فيما يتعلق بأسماء أسرى المحكومين المؤبدين الذين سيتم الإفراج عنهم، وذلك بعد بعض التنازلات الإسرائيلية في هذا الشأن.
وأعربت تل أبيب لأول مرة في الاقتراح الجديد عن استعداد ضمني لمناقشة إنهاء الحرب في غزة في المراحل المقبلة من المفاوضات.
وتضمن الاقتراح الجديد الاستجابة لمطالب حماس الأساسية، مثل الاستعداد لإعادة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم بالكامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الممر الذي يعبر القطاع، والاستعداد للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وذلك في إطار تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاقية.
وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل و"حماس" منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتقدر تل أبيب وجود 133 أسيراً إسرائيلياً في غزة، فيما أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل التي تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني.
وتتمسك "حماس" بإنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، وإنهاء الحصار، ضمن أي صفقة لتبادل الأسرى.
يعمل في الصناعات التكنولوجية العالية 1.4% فقط من الموظفين العرب، مقابل 12.6% من الموظفين اليهود، كما تبين في نقاش جرى أمس (الثلاثاء) في لجنة العلوم والتكنولوجيا في...
كشفت شركة سامسونغ عن سلسلة Galaxy S25، وهي عبارة عن ثلاثة من الهواتف الذكية الرائدة التي تعمل مع الذكاء الاصطناعي....
أصدرت شركة Apple تحديثًا طارئًا لأنظمة التشغيل iOS 18.3.1 و iPadOS 18.3.1 و iPadOS 17.7.5، والذي يعالج ثغرة أمنية خطيرة سمحت...
التعليم حق إنساني أساسي، وهومن القضايا التي طالما كنت شغوفًا بها طوال حياتي. فمن الضروري أيضا أن نعمل على...
الطريق المغاير”: لعبة وتعلم.. رحلة في عالم التعليم التفاعليبقلم نادر عماد سكاكية يُعد كتاب "الطريق المغاير في التعليم والتربية" لمؤلفته ميرفت أبو دلو...
قالت الجمعية الفلكية الفلسطينية، انه وفقا للحسابات الفلكية التي قامت بها، فإن...
أدى آلاف المواطنين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات...
"الحياة حلوة بدون سكر"محاضرة في نادي عائلة البشارة للاتينبالتعاون مع مؤسّسة...
يعمل في الصناعات التكنولوجية العالية 1.4% فقط من الموظفين العرب، مقابل 12.6% من الموظفين اليهود، كما تبين في نقاش جرى أمس (الثلاثاء) في لجنة العلوم والتكنولوجيا في...
كشفت شركة سامسونغ عن سلسلة Galaxy S25، وهي عبارة عن ثلاثة من الهواتف الذكية الرائدة...
أصدرت شركة Apple تحديثًا طارئًا لأنظمة التشغيل iOS 18.3.1 و iPadOS 18.3.1 و iPadOS 17.7.5، والذي...
التعليم حق إنساني أساسي، وهومن القضايا التي طالما كنت شغوفًا بها طوال حياتي. فمن...