اغلاق
 

اغتيال شكر: اختراق شبكة الاتصالات الداخلية ومطالبته بالانتقال إلى حيث يسهل استهدافه

Wazcam, تم النشر 2024/08/18 12:43
قال أحد جيران القائد العسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر، بعد اغتياله نهاية الشهر الماضي، إنه "سمعنا اسمه، لكننا لم نره قط. لقد كان مثل الشبح"، وفق ما نقل عنه تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم، الأحد.
 
وشكر هو أحد أهم الشخصيات في تاريخ حزب الله، لكنه عاش حياة شبه خفية، ولم يظهر إلا في تجمعات صغيرة من قدامى المحاربين الموثوق بهم في الحزب. وكان قد ظهر علناً في وقت مبكر من هذا العام لحضور جنازة ابن أخيه الذي استشهد وهو يقاتل إسرائيل، ولكن لبضع دقائق فقط، كما قال أحد معارفه للصحيفة. وكان شكر سرياً للغاية لدرجة أن وسائل الإعلام اللبنانية التي نشرت تقارير عن وفاته نشرت صوراً للرجل الخطأ.
 
وقال مسؤول في حزب الله إن شكر الذي لا يعرفه إلا قِلة من الناس أمضى يومه الأخير، في الثلاثين من تموز/يوليو، في مكتبه في الطابق الثاني من مبنى سكني في الضاحية الجنوبية لبيروت، وكان يقيم في الطابق السابع في المبنى نفسه.
 
وفي ذلك المساء، وفقا للمسؤول في حزب الله، تلقى شكر اتصالاً من شخص يطلب منه الذهاب إلى شقته في الطابق الخامس. وعند الساعة السابعة مساءً، سقطت قذائف إسرائيلية على الشقة والطوابق الثلاثة التي تقع تحتها، مما أسفر عن مقتل شكر وزوجته وامرأتين أخريين وطفلين. كما أصيب أكثر من 70 شخصاً، بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

heightقد يهمك ايضا