اغلاق
 

العالم يترقب رد إسرائيلي كبير على إيران.. اوروبا لا تثق في ضغوط واشنطن

Wazcam, تم النشر 2024/10/03 16:32

تشير تقديرات وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم إلى أن إيران، التي أطلقت 181 صاروخًا باليستيًا على إسرائيل، تواجه هجومًا إسرائيليًا كبيرًا قد يستهدف اهداف استراتيجية.


وذكرت صحيفة واشنطن بوست، اليوم الخميس، أن البيت الأبيض يعمل على الحد من قوة الرد الإسرائيلي، خوفا من اندلاع حرب إقليمية سعى الرئيس جو بايدن إلى منعها لمدة عام تقريبا.

 


وبحسب تقرير صحيفة واشنطن بوست، قال مسؤولون كبار في إدارة بايدن إن نظراءهم الإسرائيليين زعموا لهم أنهم "لا يشعرون بالحاجة إلى ضرب إيران بشكل فوري وعلى نطاق واسع". ومع ذلك، تخشى الولايات المتحدة وأوروبا من أن تلحق إسرائيل الضرر بأهداف اقتصادية في إيران، مثل أصولها النفطية، مما قد يؤدي إلى تصعيد خطير.

 


ووفقا لمسؤول أوروبي كبير، أشارت طهران منذ فترة طويلة إلى أن الهجمات على صناعة النفط والغاز لديها ستكون "خطا أحمر". وأشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن مثل هذا الهجوم يمكن أن يؤدي إلى رد فعل إيراني قاس ضد أصول الطاقة التي يستخدمها الغرب في الشرق الأوسط - ويمكن أن يعطل الاقتصاد العالمي قبل شهر من الانتخابات الأمريكية.


وبينما يقول المسؤولون الأميركيون إنهم "يشجعون إسرائيل على الرد بطريقة محسوبة"، فإنهم في أوروبا يشعرون بالقلق من أن واشنطن لا تمارس ما يكفي من الضغط لتحقيق ذلك. وقال مسؤول أوروبي لصحيفة واشنطن بوست: "ما نفهمه هو أن الأميركيين لا يعيقونهم"

 


وجاء في العنوان الرئيسي لصحيفة نيويورك تايمز أنه "بعد الهجوم الصاروخي، قد تكون إسرائيل مستعدة للمخاطرة بحرب شاملة مع إيران".

 

 


وتدعي إدارة بايدن أنه بينما ألمح المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم سيتصرفون بضبط النفس، فإن الخوف هو أن الرأي العام في إسرائيل الذي يتوقع رد فعل كبير ضد إيران سيدفع الحكومة إلى اتخاذ إجراء آخر.


وذكر مسؤولون في الإدارة أن "الوعود التي قدمها لنا القادة الإسرائيليون سرا لم تتحقق دائما في العام الماضي".

 


وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، فإنه على الرغم من إعجاب الإدارة الأمريكية بقدرة إسرائيل على ضرب حزب الله، إلا أنها لا تزال تخشى من عدم وجود استراتيجية واضحة لديها.


وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يشعرون بالقلق من أن الدخول البري إلى لبنان يمكن أن يؤدي إلى عملية طويلة الأمد من شأنها أن تطيل أمد الحرب أكثر، في حين تبذل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وعودة المختطفين في قطاع غزة.

heightقد يهمك ايضا