كشفت موقع “واينت” العبري في تقرير عن الفترة الأخيرة في حياة يحيى السنوار، والتي تضمنت أنه لم يتناول الطعام قبل استشهاده بـ3 أيام، بالإضافة إلى أنه استطاع خداع الجيش والاشتباك معهم بشكل مباشر خلال الشهور الأخيرة.
وبحسب التقرير، فإنه خلال الأيام الـ3 الأخيرة من حياة قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، عانى السنوار ومن كانوا معه من نقص حاد في الطعام، حتى أن تشريح جثمانه أظهر أنه لم يتناول الطعام منذ 72 ساعة ماضية.
وفي الـ 18 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الجمعة، استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في محور قتال متقدم في حي تل السلطان في رفح.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن السنوار ارتقى بعد اشتباك خاضه مع جنود إسرائيليين بحي تل السلطان في رفح، وقالت إنه “كان يرتدي جعبة عسكرية فيها مخازن رصاص وعدد من القنابل اليدوية، ومعه قيادي ميداني آخر”.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إنه “لم يتم العثور على أية آثار لوجود (مختطفين) في المبنى الذي كان فيه السنوار، أو المنطقة المحيطة به”، كما نقلت خبر إصابة مقاتل من الكتيبة 450 بجروح بليغة في الاشتباك الذي نفذته قوات معزّزة من الجيش مع 3 مقاتلين فلسطينيين، من ضمنهم الشهيد السنوار.
وأشارت هآرتس إلى، أن أحد الجنود قد لاحظ وجود حركة مشبوهة في أحد المباني في تل السلطان. وبعد حوالي 5 ساعات، رصدت مسيّرة عسكرية إسرائيلية 3 أشخاص يغادرون المبنى ويتنقلون بين المنازل في المنطقة. فأطلقت القوة النار عليهم، ورد المقاتلون الفلسطينيون بإطلاق النار.
وتقول التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش إن “المقاتلين الثلاثة قد أصيبوا في إطلاق النار وتفرّقوا، حيث انتقل اثنان من المقاتلين إلى مبنى، وانتقل السنوار إلى مبنى آخر”.
لاحقًا، تقول الصحيفة، “وصلت دبابة وتعزيزات عسكرية إلى مكان الحادث. وفي تلك اللحظة، صعد السنوار إلى الطابق الثاني من المبنى، فأطلقت دبابة عليه قذيفة. ويبدو أن السنوار أصيب بنيران الدبابة وجرحت يده. وبعد أن دخل الجنود المبنى، قام بإلقاء قنبلتين يدويتين نحو الجنود؛ مما أدى إلى انسحاب الجنود، ليستخدموا طائرة بدون طيار لمسح المبنى، ورصدت الطائرة المسيّرة رجلًا ملثّمًا مصابًا في يده”.
وحينما رأى السنوار الطائرة المسيّرة قام بقذفها بقطعة خشب. وفي تلك اللحظة أطلقت الدبابة قذيفة أخرى عليه؛ مما أدى إلى استشهاده. وفي الوقت نفسه حصل تبادل لإطلاق النار في المبنى الذي انتقل إليه المقاتلان الآخران، وخلال تبادل إطلاق النار أصيب مقاتل من الكتيبة 450 بجروح خطرة”.
وفي السياق، قال الصحفي إلياس كرام إن الصور التي سربها جنود إسرائيليون لجثة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار “فضحت سردية إسرائيل بزعمها أن الأخير خائف وفي نفق تحت الأرض”، وتوقع أن يتم فتح تحقيق لتحديد المسؤول عن تسريب هذه الصور.
وفي ضوء السرية التي تفرضها القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية على كل مجريات الحرب في قطاع غزة المتواصلة منذ أكثر من عام، توقع الصحفي توجيه اللوم للجنود الإسرائيليين الذين سرّبوا صور السنوار “وخضوعهم إلى تحقيق داخلي بعد إضرارهم بمعلومة أمنية حساسة”، و”تجريدهم من رتبهم العسكرية والزج بهم في السجن”، وفق ما نشرته “شهاب”.
وعلق الكاتب الإسرائيلي، ألون مزراحي، على لقطات الاشتباك الأخير للقائد يحيى السنوار أثناء مواجهته مع جنود جيش الاحتلال في حي السلطان برفح.
وكتب مزراحي في تغريدة له على حسابه على منصة إكس”لقد رحل السنوار وهو يقاوم”، مضيفا: “لم يكن من الممكن أن يكتب آخر حلقة من حياة السنوار أفضل مما كتبه كاتب مسرحي موهوب: ليس في نفق، أو مخبأ سري، أو قصر بعيد، وليس أثناء الانخراط في عمل غير جدير، لقد مات وهو يقاوم”.
وقال الكاتب الإسرائيلي، إنه عندما رأى مشهد استشهاد السنوار تذكر نهاية فيلم “لمن تقرع الأجراس”، حيث كان المتمردون يحتلون مواقع على تلة بينما كان الفاشيون يقتربون منهم بالطائرات والرشاشات، وهم يعلمون أنهم لا يملكون أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.
وقال: “في لحظاته الأخيرة أدرك السنوار أن هذه هي النهاية بالنسبة له لكنه لم يصب بالانهيار: فلسطيني فخور، من سكان غزة، ومسلم حتى آخر نفس، ولد في 1962 في خان يونس لعائلة من لاجئي عام 1948 من المجدل، كان عمره 5 سنوات عندما احتلت إسرائيل غزة، ولم تتخل عنها حتى يومنا هذا ولكنها ستفعل ذلك في النهاية”.
وعقب على الفيديو المنشور للحظات الأخيرة للسنوار، بالقول: “آخر عمل من أعمال التحدي، ألقى بعض الحطام على طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي، وبدأت أفكر: هل كان وهو صبي صغير يرمي الحجارة أيضا على الجنود في غزة”.
وشدد الكاتب العبري، على أن “ما بدأه اللاجئ الذي قضى 22 عامًا في سجن إسرائيلي، في إشارة ليحيى السنوار، في السابع من أكتوبر سيغير تاريخ العالم إلى الأبد، والعملية لا تزال في مراحلها الأولية”.
وأضاف مزراحي: “رئيس حركة حماس يحيى السنوار مات موتا مشرفا، موت محارب مع رجاله، موت واحد مع شعبه، في دفاعه عن أرضه ضد محتل يسعى للإبادة ولم يسقط في عمل غير لائق”.
أكد السيد فيصل فهد عامر عضو مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار والرئيس التنفيذي لمجموعة عونك و الشريك المؤسس في المدرسة السورية الذكية، أن وفد الشبكة...
الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة "شراكات من أجل مستقبل أمة" في دبي دبي، الإمارات...
بلغ الصراع المزمن بين القوتين العظميين في العالم، الولايات المتحدة والصين أشده، اذ دخلتا في معركة حامية...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن إطلاق مبادرة ثقافية جديدة موجهة لكتّاب القصص والروايات القصيرة....
رغم التهديدات الأمنية المستمرة في الشمال، يواصل طاقم التمريض التابع لكلاليت في لواء حيفا والجليل الغربي تطعيم المؤمنين في منازلهم، لضمان حمايتهم من...
شارك العشرات من مرشدي ومتطوعي الشبيبه العامله والمتعلمه عين ماهل ..لواء حيفا .بيوم...
افاد مراسل القناة الثانية عشر عميت سيجال ان رئيس الحكومو اقال وزير الدفاع جالنت...
قدم مركز مساواة شكوى، للشرطة ولوزارة القضاء، ضد العشرات من الإسرائيليين اليهود...
أكد السيد فيصل فهد عامر عضو مجلس إدارة الشبكة العربية للابداع والابتكار والرئيس التنفيذي لمجموعة عونك و الشريك المؤسس في المدرسة السورية الذكية، أن وفد الشبكة...
الشبكة العربية للإبداع والابتكار تحتفل بإطلاق مبادرة "شراكات من أجل مستقبل أمة"...
بلغ الصراع المزمن بين القوتين العظميين في العالم، الولايات المتحدة والصين أشده،...
أعلنت الشبكة العربية للإبداع والابتكار عن إطلاق مبادرة ثقافية جديدة موجهة لكتّاب...