اغلاق
اغلاق

الاحتفال بوضع حجري الأساس للمدرسة العربية الجديدة والجناح التعليمي لمدرسة حلمي الشافعي في عكا

Wazcam, تم النشر 2024/12/23 15:58
احتُفل في مدينة عكا، اليوم الإثنين، بوضع حجر الأساس للمدرسة العربية الجديدة، وذلك بمشاركة رئيس البلدية، عميحاي بن شلوش، ونائب رئيس البلدية، يوسف طنطوري، ومدير عام البلدية، إيزي ليفي، ومحاسب البلدية، رافون فايتسمان، ومهندسة البلدية، أوت روطنشطرييخ، والمصممة دانا لفين، وعدد من أعضاء البلدية ومستخدميها، إضافة لشخصيات اعتبارية من عكا وخارجها.
 
كما احتفل أيضا بوضع حجر الأساس لمشروع الجناح التعليمي الجديد بجانب مدرسة "أورط" حلمي الشافعي. 
 
وقال نائب رئيس بلدية عكا ورئيس قائمة "عكا تجمعنا"، يوسف طنطوري، إن "المباشرة بتحقيق هذين الإنجازين العامين، اليوم، وهما إنشاء المدرسة العربية الجديدة والجناح التعليمي الجديد بجانب مدرسة (أورط) على اسم المرحوم حلمي الشافعي، جاءت ثمرة جهد وعمل مثابر ودؤوب ومهني ومدروس منذ أن تسلمنا إدارة البلدية ودخلنا الائتلاف البلدي إلى جانب رئيس البلدية، عامي بن شلوش، الذي يبذل كل المستطاع لخدمة أهالي عكا دون استثناء".
 
 وأضاف طنطوري أن "التعاون والتنسيق مع رئيس البلدية، وطاقم الموظفين المهني، بدأت تظهر نتائجه لما فيه مصلحة المواطنين".
 
وأوضح نائب رئيس بلدية عكا أنه "من خلال الائتلاف البلدي والشراكة مع رئيس البلدية، تمكنا من رصد 10 ملايين شيكل إضافية كنا بحاجة لها من أجل البدء بإقامة المدرسة العربية الجديدة. كما أننا قمنا بمتابعة ومواكبة الجناح التعليمي داخل مدرسة حلمي الشافعي، ورصدنا ميزانية قدرها 3 ملايين شيكل لبدء العمل بمشروع الجناح التعليمي في مدرسة حلمي الشافعي".
 
وأشار طنطوري إلى أن "هذين المشروعين جاءا بعد أن أنجزنا العمل في بناء مصعد لمدرسة المنارة الابتدائية بتكلفة قدرها 256 ألف شيكل، وأدخلنا خدمة استقبال تدريب (ستاج) طالباتنا وطلابنا الجامعيين من مختلف الجامعات والكليات في مدارس عكا، وأتممنا أيضا أعمال الترميم والتطوير المناسبة في ملعب الشونة في عكا القديمة، ليصبح مكانا عاما آمنا وفعّالا، يستخدمه أبناؤنا ويقضون فيه أوقاتا رياضية مفيدة ومثمرة، بالإضافة إلى رعاية الشباب والرياضة وفي مقدمتهم فريق اتحاد أبناء عكا الذي سجّل الفوز الثالث على التوالي أمام فريق هبوعيل نحف بنتيجة 2 - 1، الأسبوع الماضي".
 
وختم نائب رئيس البلدية حديثه بالقول إن "أبناء عكا هم عماد المستقبل، وهم أملُنا المشرق، يستحقون ويحظون بكل التشجيع والدعم والرعاية وتوفير كافة الإمكانات وفتح كافة الأبواب والفرص أمامهم لضمان نجاحهم في حياتهم التعليمية والعملية، ولذلك سنبقى نعمل من أجل بناء أجيال المستقبل بكل فخر واعتزاز، بعون الله تعالى، ونحن هنا من أجل خدمة أهلنا وناسنا الطيبين".

heightقد يهمك ايضا