اغلاق
اغلاق

بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد- جمعية الموكب تنظم ساعة قصة مسيرة الميلاد لطلاب المدارس

Wazcam, تم النشر 2024/12/28 20:59

بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد
جمعية الموكب تنظم ساعة قصة مسيرة الميلاد لطلاب المدارس
بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيس مسيرة الميلاد في الناصرة، أصدرت جمعية الموكب "قصة مسيرة الميلاد"، من تأليف الكاتب الدكتور جودت عيد، رسومات الفنانة كيتي نوفي، تهدف من خلالها، الى سرد حكاية مسيرة الميلاد الّتي تنظّم في النّاصرة منذ أربعين سنة. من خلال القصّة، ينكشف الطّفل والقارئ على حكاية إصرار وايمان وتضحية، وبالتّالي تسهم في تمكينه وتثبيت الفكر النّاهض للعمل والمثابرة والعطاء ومواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات من أجل فكرة ورسالة، تعود بالفائدة على المجتمع بالإضافة الى تطوير حس الانتماء لمدينة الناصرة ولمجتمعه، وحثّه على التّضحية والعمل، من أجل المصلحة العامّة.
وقد قام ممثلين عن جمعية الموكب وللسنة الثانية على التوالي، بزيارة معايدة للمدارس وتوزيع القصة لأكثر من ألف طالب من صفوف الثاني والثالث بمرافقة الحكواتية رشا ناصر التي روت القصة للطلاب بأسلوب مسرحي شيق، وقد أصغي اليها الطلاب بانتباه شديد وتجاوبوا بشكل فعّال بالإجابة عن أسئلة مختلفة.


مشاركة رائعة لمدارس التعليم الخاص
في مدرسة سوا للتعليم الخاص، كان في استقبال الوفد مديرة المدرسه د. جمان طنوس نجار والتي أعربت عن شكرها وتقديرها للزيارة والمعايدة، وقدمت جوقة المدرسة عرضًا مميزًا بقيادة الأستاذ جورج قندلفت رحبت من خلاله بالهيئة الإدارية لجمعية الموكب وشرتهم على توزيع القصة على الطلاب. 
ومدرسة كرم الصاحب للصم والمكفوفين، قامت المساعدة التربوية غادة صايغ بطباعة الكتاب بلغة البرايل واهدائه لجمعية الموكب تقديراً لعملهم في خدمة الناصرة. من الجدير بالذكر ان تقنية طباعة برايل المميزة، تُحول النصوص العادية إلى نقاط بارزة يمكن قراءتها باللمس وبالتالي إتاحة القراءة للمكفوفين، وهي نافذة مضيئة تفتح لهم أبواب العلم والثقافة، وتضمن حقهم في الاطلاع والمشاركة في عالم القراءة والمعرفة، وتعطيهم فرصة استكشاف العالم، وتنمية خيالهم، وتعزيز قدراتهم اللغوية. 


كيف بدأت فكرة مسيرة الميلاد؟
بدأت الفكرة في تشرين أول من سنة 1983، قبل أربعين عامًا، في لقاء مجموعة من المبادرين للتّحضير لاحتفالات عيد الميلاد في النّاصرة، وتمخّض اللّقاء عن ولادة فكرة موكب دينيّ شعبيّ، تشترك فيه جميع الطّوائف والمؤسّسات عشيّة عيد الميلاد. لقد آمن المبادرون وعملوا منذ البداية بأن تكون هذه المسيرة لكل أهل النّاصرة بمختلف أطيافها، طوائفها وأديانها، لتعبّر عن التّآخي والمحبّة بين أبناء مدينة البشارة. 


المعنى الدّينيّ للمسيرة
المسيرة تُجسد مسيرة القدّيس يوسف ومريم العذراء بنت الناصرة نحو بيت لحمَ مهد الميلاد، والتي قاموا بها بعد حدث البشارة في الناصرة، حيث يقول القديس لوقا في إنجيله المقدّس عن الميلاد: "... وصعد يوسف أيضًا من الجليل من مدينة النّاصرة إلى اليّهوديّة إلى مدينة داوود التي تدعى بيت لحم...". واليوم نحيي ذكرى هذه المسيرة التي غيّرت وجه العالم منذ أكثر من ألفيّ عام.


دور المسيرة الاجتماعي، السياحي والاقتصادي
للمسيرة دور إيجابي في المدينة، دينيا، اجتماعيا، سياحيا واقتصاديا، إذ تستقطب المسيرة السّياحة الخارجيّة والداخليّة إلى النّاصرة، ما يعود بالخير للمدينة وأهلها جميعا. 

 

heightقد يهمك ايضا