الفائز بـ 40 مليون في اللوتو: "سأستمر في العمل كالمعتاد، لكن من المحتمل أن أقلل قليلاً من ساعات العمل"

بعد عدم وجود فائز بالجائزة الأولى الكبرى في 8 سحوبات متتالية في اللوتو، فاز فائز واحد في السحب. كان هذا أيضًا السحب الأول الذي قدمته "يردين جربي"، التي جلبت معها الحظ!
الفائز الكبير في سحب اللوتو رقم 3771، الذي جرى يوم الثلاثاء، 14 يناير 2025، وصل بعد يومين من السحب، سعيدًا ومتحمسًا جدًا، إلى بيت مفعال هبايس. الفائز، الذي سيحتفل قريبًا بعيد ميلاده، متزوج ولديه أطفال، ويعمل لحسابه الخاص ويعيش في منطقة المركز. 

شارك الفائز مع موظفي مفعال هبايس كيف اكتشف أنه فاز: "أنا لا أشاهد عادة سحب اللوتو الذي يُبث على التلفزيون، لأنني عادة أذهب للنوم مبكرًا. مساء الثلاثاء، عندما كنت أنا وزوجتي في السرير، كان جهاز التحكم عن بعد للتلفزيون أيضًا على السرير. تحركت زوجتي وضغطت بالخطأ على زر التشغيل في التلفزيون، فاشتغل مباشرة على بث سحب اللوتو وعرض الرقم الأول الذي تم سحبه. تعرفت على الرقم، لأنني أملأ أرقامًا ثابتة عندما أرسل الاستمارة، ثم ظهر رقم آخر تعرفت عليه، ورقم آخر. هكذا أصبحت أكثر يقظة، وعندما عُرضت جميع الأرقام الفائزة، قمت بتصوير شاشة التلفزيون بهاتفي وأيقظت زوجتي. كانت متشككة ولم تصدقني. أردت أن أكون متأكدًا، فاتصلت بابني وطلبت منه التحقق من الأرقام. تحقق منها ورأى أنني لا أتخيل، وأن نموذجي فاز بالجائزة الأولى. لكن لم يكن لدي أي فكرة أنني الفائز الوحيد في ذلك السحب. كانت الساعة متأخرة بالفعل. جاء ابني إلى منزلنا، وفتح تطبيق مفعال هبايس ومسح النموذج. هكذا اكتشفت لأول مرة أنني الفائز الوحيد في ذلك السحب". 
عندما سُئل الفائز لماذا انتظر يومًا قبل أن يصل إلى بيت مفعال هبايس، أجاب: "لم أستطع الوصول فورًا لأن لدي التزامات سابقة وضغط في العمل. كنت بحاجة أيضًا إلى يوم مع نفسي لاستيعاب ما حدث. منذ اللحظة التي أدركت فيها أنني فزت لم أستطع النوم. الحماس لم يزل بعد". 
وأضاف الفائز: "أنا دائمًا أملأ نموذج لوتو عادي وليس دابل لوتو. في السحب الكبير الآن كان لدي شعور أنه إذا كان هناك فوز، فسيكون في اللوتو وليس في دابل لوتو وكنت على حق. حلمي هو سداد المشكنتا وشراء بيت لكل ولد. كما أنني أنوي التخطيط لرحلة عائلية كبيرة ومميزة، للاحتفال بعيد ميلادي، في وجهة لم أزرها من قبل. قررت أيضًا أنني سأستمر في العمل كالمعتاد، لكن من المحتمل أن أقلل قليلاً من ساعات العمل، بهدف أن أتمكن من الاستمتاع أكثر مع العائلة".