اغلاق
اغلاق

اسرائيل توقف ادخال المساعدات للقطاع بعد انتهاء فترة تبادل الاسرى في المرحلة الاولى

Wazcam, تم النشر 2025/03/02 10:47
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن وقف إدخال كافة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، وفقًا لما أعلنه مكتبه يوم الأحد.
 
وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل لن توافق على تمديد وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح مواطنيها المحتجزين. وأضاف المكتب أن استمرار حماس في رفض الإفراج عن المختطفين سيترتب عليه تداعيات إضافية.
 
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، جاء هذا القرار بعد انتهاء فترة وقف إطلاق النار رسميًا يوم السبت، وتزامنًا مع رفض حركة حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
 
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن نتنياهو وافق ليل السبت على قرار يمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو قرار أشارت وسائل إعلام إلى أنه تم بالتنسيق مع الجانب الأميركي.
 
يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع انتهت يوم السبت وسط حالة من الغموض بشأن مستقبل الاتفاق. بينما تسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى، تطالب حماس بالشروع فورًا في المرحلة الثانية.
 
وفي وقت مبكر من يوم الأحد، ذكر مكتب نتنياهو أن إسرائيل وافقت على مبادرة تقدم بها المبعوث الأميركي لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة يتزامن مع شهر رمضان وعيد الفصح. غير أن حركة حماس سارعت إلى رفض هذا العرض واعتبرت المبادرة دليلًا على تنصل إسرائيل من التزاماتها بالاتفاقات الموقعة. كما أكدت الحركة رغبتها في تنفيذ المرحلة الثانية مباشرة دون أي تأجيل.
واعتبرت حركة حماس أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة يمثل تصعيدًا خطيرًا، واصفة إياه بأنه "ابتزاز رخيص وجريمة حرب، وانتهاك واضح لاتفاق غزة".
 
وفي بيان صادر عنها، أشارت الحركة إلى أن "نتنياهو يسعى لكسب مزيد من النقاط في حساباته السياسية الداخلية الضيقة من خلال الانقلاب على الاتفاق الموقع". وأضافت أن "تصرفات نتنياهو وحكومته تتعارض بشكل صريح مع البند 14 من الاتفاق، الذي يؤكد استمرار تنفيذ جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى خلال المرحلة الثانية".
 
وأعادت حماس التأكيد على "التزامها الكامل بتنفيذ الاتفاق بكافة مراحله الثلاثة".
 
كما دعت الحركة "الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التدخل والضغط على إسرائيل من أجل إنهاء إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية التي تطال أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
 
وألقت الحركة بالمسؤولية الكاملة على عاتق نتنياهو وحكومته بسبب تعطيل سير الاتفاق، محذرة من التبعات الإنسانية الناجمة، لا سيما ما يتعلق بملف الأسرى الإسرائيليين داخل قطاع غزة.

vital_signs قد يهمك ايضا