اغلاق
اغلاق

بيان مركز مساواة: 49 عامًا على يوم الأرض: أهم التحديات بقضايا الأرض والمسكن 2025

Wazcam, تم النشر 2025/03/27 13:03

يحيي الشعب الفلسطيني والمجتمع العربي في الداخل بشكل خاص، هذا الأسبوع، ذكرى مرور 49 عامًا على "يوم الأرض"، 30.3.1976، التي قتلت خلالها القوات الاسرائيلية ستة مواطنين عرب، احتجوا على قرار إغلاق 21 الف دونم بهدف مصادرتهم. ليصبح هذا الحدث رمزًا لنضال المجتمع العربي من أجل حقوقه في الأرض.

إحياء الذكرى 2025

قررت لجنة المتابعة إحياء يوم الأرض هذا العام في 28 آذار 2025، بسبب عيد الفطر. ستُجرى فعاليات تكريمية لشهداء يوم الأرض في الطيبة، كفر كنا، سخنين وعرابة ودير حنا. ستنطلق يوم الجمعة في الساعة 15:00 مسيرة شعبية في مدينة عرابة وستنضم إليها مسيرات من بلدات سخنين ودير حنا. بالإضافة إلى ذلك، سيُقام يوم الأربعاء حدث خاص في نادي الجبهة في عرابة، حيث سيقام معرض صور، ملصقات ونُصب تذكاري ليوم الأرض من إنتاج مركز مساواة.

التحديات الرئيسية امام للمجتمع العربي في موضوع الأرض والمسكن:

في إطار استعدادات مركز مساواة ليوم الأرض، ننشر التحديات الرئيسية المتعلقة التي تواجه المواطنين العرب لعام 2025 بذكرى يوم الأرض ال 49:

1.    الحرب في غزة والضفة الغربية – تعتبر السنة الحالية واحدة من أصعب السنوات بالنسبة للمجتمع العربي الفلسطيني في الوطن. تدمير مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية واستمرار الحرب في غزة يثيران قلقًا عميقًا لدى المواطنين العرب الذين يطالبون بإنهاء الحرب. بمناسبة يوم الأرض وعيد الفطر، تعمل غالبية التنظيمات السياسية والاجتماعية على تنظيم حملات تبرع لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة وللمخيمات في الضفة.

2.    إخلاء القرى في النقب – تواصل حكومة نتنياهو-سموتريش-بن غفير سياسة إخلاء قرى غير معترف فيها بأكملها في النقب. تهدف هذه السياسة إلى القضاء على الحقوق التاريخية لعرب النقب في أراضيهم. خلال العام الأخير، تم هدم مئات المنازل في النقب، وخاصة في القرى غير المعترف بها، وتم إخلاء 12 قرية قسرًا، حيث تم نقل سكانها دون الاعتراف بحقوقهم على أرضهم وبيتهم. وفي المقابل، وزعت الحكومة قسائم بناء بأثمان شبه مجانية لمقربين من مسؤولين سياسيين، كما حصل في أم الحيران. وتعمل حاليا الحكومة على إخلاء قرية "راس جرابه".

3.    المدن المختلطة – تخطط دائرة الانفاذ، التي تم نقلها مؤخرًا إلى وزارة الأمن القومي، لتوسيع عمليات هدم المباني في المدن المختلطة. في الأسابيع الأخيرة، يتم الحديث عن عمليات هدم في الأحياء العربية في حيفا التي تعاني من التمييز التخطيطي المستمر.

4.    تعطيل تطوير الأحياء الجديدة – تعرقل الحكومة بشكل متعمد بناء أحياء جديدة في معظم البلدات العربية في الجليل والمثلث. وقد صدرت هذا الأسبوع تعليمات مباشرة من رئيس الحكومة تمنع الموافقة على المخططات المتعلقة بتسويق الأراضي من قبل دائرة أراضي إسرائيل، بسبب الضغوط السياسية من قبل وزراء وأعضاء كنيست وجمعيات يمين في منطقة مسغاف بالجليل.

5.    تقليص ميزانيات الإسكان – تواصل الحكومة زيادة الفجوات في مجال الإسكان. بدلاً من استثمار 2 مليار شيكل سنويًا لتقليص الفجوات في التخطيط والبناء، قررت في 23.3.2025 تقليص 34 مليون شيكل أخرى من الميزانية. بالإضافة إلى محاولات مستمرة لمنع التشريعات والقرارات التي تصب في صالح حل مشكلة السكن التي يعاني منها المواطنين العرب.

6.    ربط المنازل بالكهرباء – ترفض الحكومة تجديد أمر الكهرباء الذي يسمح بربط المنازل غير المرخصة بشبكة الكهرباء، مما يضر بحق المواطنين في الحصول على خدمات أساسية.

7.    الجريمة في المجتمع العربي - يستمر العنف والجريمة المنظمة في حصد الأرواح، بينما لا تتخذ الحكومة خطوات حقيقية لمواجهة هذه الظاهرة.

الختام

بعد 49 عامًا من يوم الأرض، لا يزال النضال من أجل الأرض والحقوق الأساسية للمجتمع العربي مستمرًا. تتفاقم التحديات في مجال الأرض، الإسكان والتطوير ويتعمق التمييز العنصري. فعاليات يوم الأرض هذا العام تأتي كتذكير بأن النضال لا يزال ضروريًا، وأن المجتمع العربي في إسرائيل يواصل مسيرة الدفاع عن حقوقه.

لقراءة كتاب يوم الأرض: اضغط هنا 

لمواد إضافية النصب التذكاري والمعرض: اضغط هنا 

vital_signs قد يهمك ايضا