اغلاق
اغلاق

موسم الزيتون في فلسطين يبدأ باعتداءات المستوطنين وعصابات تدفيع الثمن

WAZCAM, تم النشر 2020/10/11 17:33

 موسم الزيتون وإنتاج زيت الزيتون في فلسطين يصل إلى 30 ألف طن سنويًا

 

يخوض المستوطنون سنويا ما يعرف بحرب الزيتون ضد الفلسطينيين، حيث أصبح هذا الاعتداء تقليدا لا بد منه في ظل تنامي قوة المستوطنين، وتشكيلهم مجموعات "تدفيع الثمن" الإرهابية، وقلة حيلة الفلسطينيين في القرى القريبة من المستوطنات.

وبدأ الموسم هذا العام بإضرام المستوطنين النار بأشجار الزيتون المعمرة في قرية صفا غرب رام الله بإلقاء زجاجات حارقة، ما تسبب بحرائق واسعة أتت على مئات أشجار الزيتون، في مناطق «وادي الملاكي، والكرسنه، وباطن حريز، وباطن السنام». حيث استمر الحريق لأكثر من 3 ساعات. وتواطأت سلطات الاحتلال مع المستوطنين بمنع المواطنين وأصحاب الأراضي الواقعة خلف جدار الضم والتوسع العنصري من دخول أراضيهم لإخماد النيران وإنقاذ أشجارهم.

وفي محافظة الخليل قطعت مجموعة من المستوطنين، أشجار الزيتون قرب مستوطنة "متسي يائير" المقامة شرق بلدة يطا جنوب الخليل وتحديدا في منطقة قواويص، كما أصيب في حواره إلى الجنوب من مدينة نابلس ستة من الأهالي بجروح مختلفة جراء هجوم شنه أكثر من ثلاثين مستوطناً من مستوطنة «يتسهار» على المزارعين خلال عملية قطف ثمار الزيتون في منطقة «جبل اللحف» في اليوم الأول من حملة (فزعة) التي تستهدف إسناد أصحاب الأراضي في موسم الزيتون».

وكان موسم الزيتون بدأ هذا العام مبكرا قبل أيام قليلة وهو موسم ينتظره الفلسطينيون بفارغ الصبر، وخاصة أن الضفة تنتج أحد أجود زيوت الزيتون في العالم.

ويستغل المستوطنون أن كثيرا من القرى المنتجة للزيت تقع بالقرب من المستوطنات، وتحت سيطرة الجيش الإسرائيلي لينفذوا هجماتهم في كل وقت.

ويستلهم المستوطنون، مدفوعين بالنزعة الانتقامية العامة، فتاوى دينية لحاخامات، بينهم مردخاي إلياهو، الذي أفتى بأن «هذه الأرض (يهودا والسامرة)، (الضفة الغربية) هي ميراث شعب إسرائيل، وإن غرست من قبل الأغيار فإن المزروعات من شجر أو ثمر تصبح ملكا لنا، لأن ملكية الأرض لنا وليس لهم».

ويتراوح إنتاج زيت الزيتون في الأراضي الفلسطينية من 15 إلى 30 ألف طن كل عام، ويصدر جزء منه إلى الخارج.

heightقد يهمك ايضا