اغلاق

جوائز "غولدن غلوب" في طريقها للاندثار

Wazcam, تم النشر 2023/06/15 9:23

أعلنت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (HFPA)، الجهة المنظمة لجوائز "غولدن غلوب" التي طالتها فضائح في السنوات الأخيرة، أنها في طريقها إلى الزوال بعد شراء مستثمرين من القطاع الخاص حقوق هذه المكافآت.

 

وقدمت الرابطة التي تضم حوالي 100 صحافي متخصص في شؤون الترفيه يعملون في وسائل إعلام أجنبية، جوائز غولدن غلوب البارزة لنجوم السينما والتلفزيون لما يقرب من 80 عامًا.

وكانت حفلة توزيع هذه المكافآت تستقطب العدد الأكبر من المتابعين بعد حفلة الأوسكار، كما كانت تجذب في العادة كبار الأسماء في قطاع الترفيه.

 

وتراجع الاهتمام بهذه الجائزة بقوة في أوائل عام 2022 بعد اتهامات بالفساد والعنصرية داخل الرابطة.

 

وجرى الإعلان عن بيع جوائز "غولدن غلوب" لمجموعة من المستثمرين من القطاع الخاص، بينهم الملياردير الأميركي تود بوهلي، في تموز/ يوليو 2022.

 

وقال رجل الأعمال الذي دخلت شركته "إلد ريدج" في شراكة مع "بنسكه ميديا كوربوريشن" للاستحواذ على هذه الجوائز، في البيان إنّ "اليوم يشكّل مفصلًا رئيسيًا في تطور غولدن غلوب".

 

ولفت البيان المشترك النظر إلى أن عملية البيع "ستؤدي في نهاية المطاف إلى زوال رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود". ولم يُحدَّد أي جدول زمني لهذا المسار.

 

وبمجرد العمل بهذه الصفقة، ستُوجَّه موارد الرابطة نحو إنشاء جمعية غير ربحية، تركز على أعمال خيرية مرتبطة بالترفيه.

 

سيشمل ذلك مبلغ 44 مليون دولار من أصل 48 مليونًا ستحصل عليها الرابطة من بيع "غولدن غلوب"، وفق ما ورد في رسالة من المدعي العام في كاليفورنيا. وبفضل عقود البث المربحة، امتلكت الرابطة قوة هائلة في هوليوود منذ التسعينيات.

 

وفي عام 2021، أجرت صحيفة "لوس أنجلس تايمز" تحقيقًا في عمل الرابطة، كشف خصوصًا أنه لا يوجد أشخاص سود بين أعضائها، ما مهّد الطريق لسيل من الانتقادات والتسريبات.

 

ودفعت هذه التسريبات بالرابطة إلى إجراء سلسلة إصلاحات.

 

وخلال الحفلة التي شهدت عودة بث "غولدن غلوب" على التلفزيون في كانون ثاني/ يناير 2023، سجلت "غولدن غلوب" أدنى نسبة مشاهدة في تاريخها، إذ استقطبت 6,3 ملايين مشاهد مقارنة بـ 18 مليونًا في عام 2020.

 

ويشار إلى أن رجل الأعمال الأمريكي، تود بوهلي، هو رئيس نادي تشيلسي البريطاني لكرة القدم.

 

وتمتلك شركته "إلدريج إنداستريز" القابضة خصوصًا شركة "ديك كلارك بروداكشنز" التي كانت تتولى إنتاج بث حفلات "غولدن غلوب".

 

كما تملك الشركة أقلية من الأسهم في منشورات عدة متخصصة في شؤون هوليوود، بينها "ذي هوليوود ريبورتر"، واستوديو الأفلام المستقلة "إيه 24" الذي أنتج أخيرًا الفيلمين الناجحين "إفريثينغ إفريوير آل أت وانس" و"ذي وايل".

heightقد يهمك ايضا