العاصفة "بوريس" تضرب دول شرق ووسط أوروبا

تعاني دول شرق ووسط أوروبا  من آثار عاصفة "بوريس" التي تسببت في فيضانات المستوطنات نتيجة للأمطار الغزيرة التي جلبتها. فقد أسفرت العاصفة عن وفاة أربعة أشخاص في رومانيا، وجرفت شخص واحد في بولندا، كما جرت استعدادات في جمهورية التشيك للبحث عن أربعة أشخاص مفقودين. نتيجة عن هذه الظروف الجوية الطارئة، فاضت الأنهار وتسببت في حالات غير معتادة من الفيضانات، حيث تعزى هذه الظواهر إلى تأثيرات أزمة المناخ.

ومنذ يوم الخميس، تواجه النمسا وجمهورية التشيك ورومانيا وسلوفاكيا وبولندا طقسًا عاصفًا، مع توقع هطول أمطار غزيرة خلال اليومين الحاليين. وقد أشار الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إلى أنه يجب تعزيز القدرات في توقع الظروف المناخية القاسية نتيجة لتأثيرات أزمة المناخ التي تزداد حدتها في أوروبا.

وفي رومانيا، تم العثور على أربع جثث في منطقة جالاك جنوب شرق البلاد، وتضرر 5000 منزل، وتم إنقاذ مئات الأشخاص في مختلف مناطق الفيضانات. وفي جمهورية التشيك، شارك حوالي 100 ألف رجل إطفاء في تقديم المساعدة لسكان المناطق المتضررة، وتأتي ذلك بالإضافة إلى تقارير عن انهيار الأشجار. وفيما يخص بولندا، فقد تم إغلاق معبر جولكوفيتشي على الحدود مع جمهورية التشيك جنوب غربي البلاد نتيجة فض النهر، مع إغلاق الطرق وتوقف حركة القطارات بين مدينتي نيسا وبرودنيك