اغلاق
 

تخبطات حول الميزانية الجديدة ووزير المالية الجديد يعد بدعم الشركات الكبيرة

WAZCAM, تم النشر 2020/05/19 20:41

مع دخوله الى مكاتب وزارة المالية اطلق الوزير الجديد يسرائيل كاتس وعوده ومخططاته في حفل استقباله في الوزارة، قائلاً: سيكون هناك إصلاحات، بحسب الخط الذي اؤمن به، المنافسة، بالاشياء التي يتم استردادها بطريقة ما او باخرى من مراكز القوة الى عامة الجمهور، لكنها تفيد مراكز القوة في النهاية. ويستدل من اقوال كاتس نواياه الجهورة بدعم الشركات الكبيرة اولاً والحفاظ على مراكز القوة الاقتصادية وتمكينها من الاستمرار بالسيطرة على الأسواق والمرافق الاقتصادية المختلفة.

وكان في استقبال الوزير الجديد، وزير المالية موشيه كحلون الذي يشغل المنصب منذ العام 2015، وطواقم وزارة المالية ورؤساء مختلف الأقسام. وقال كحلون في خطابه الأخير مع انتهاء ولايته ان الوزارة حولت للمواطنين مبالغ كبيرة خلال ازمة الكورونا، وانه بخلاف العديد من الدول فان المنح المقدمة هي هبات وفي معظم الدول الأخرى تقدم هذه المنح كقروض.

ومع دخول الوزير الجديد للعمل ستبدأ طواقم الوزارة باعداد خطة الميزانية الجديدة، لاقرارها خلا 90 يومًا، والتي يدور حولها خلافات كبيرة، خصوصًا مع معارضة الطواقم المهنية في قسم الميزانيات اعداد ميزانية ثنائية للعامين 2020-2021، وهو ما تم الاتفاق عليه في الائتلاف الحكومي والاتفاقية الموقعة بين كحول لفان والليكود. ويعلل كبار الموظفين في المالية معارضتهم للميزانية الثنائية لصعوبة توقع مستويات الأسواق في النصف الثاني للعام 2021، خصوصًا مع اختلاف التوقعات الصحية بالنسبة لانتشار فيروس كورونا.

ويتوقع بنك اسرائيل وصول العجز المالي في العام الجاري 2020 الى 10-12% من اجمالي الناتج العام، أي ما يعادل حوالي 168 مليارد شاقل. وفي حال اعداد ميزانية ثنائية، قدم مجلس الامن القومي تقريرًا بمرافقة أربعة من كبار الخبراء الاقتصاديين في البلاد، يوصي بعدد من الإجراءات من بينها تحديد العجز المالي للعام 2021 الى 7-8%، في حال إقرار ميزانية ثنائية.

 

heightقد يهمك ايضا