البنتاغون يتمم صفقات أسلحة مع دول الخليج بـ33 مليار دولار

 اسرائيل تطلب ضمان تقدمها النوعي في مواجهة صفقات الأسلحة المختلفة في المنطقة

أعلنت إدارة ترامب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته عن عقود بقيمة 33 مليار دولار مع دول الخليج في غضون أسبوع، وهو مبلغ يعادل 10 اضعاف المساعدات الأمنية التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل منذ ما يقرب من عقد، والتي تبلغ 3.8 مليار دولار سنويًا.

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، تفاصيل صفقة التسليح مع الإمارات، التي تضم شراء طائرات F-35 (Vapor) وطائرات F-18 للحرب الإلكترونية وطائرات بدون طيار مسلحة ذات قدرات هجومية. كما تتضمن أيضًا صواريخ كروز محسنة تمتلك قدرات على الاختفاء عن أعين أنظمة الدفاع الجوي وتصل إلى مسافات بعيدة جدًا كما أعلن البنتاغون أمس. كما تم الإعلان صفقة ضخمة بقيمة 10 مليارات دولار مع المملكة العربية السعودية، لتحسين طائرة F-15 القديمة التي تمتلكها.

ومن أبرز ما تم الاتفاق عليه في الإمارات العربية المتحدة حقيقة أن القوات الجوية الإماراتية ستشتري 50 صاروخ كروز بعيد المدى، وهو صاروخ مجهز بعبوة ناسفة تزن 500 كيلوجرام. يمنحها محرك نفاث صغير نطاقًا يصل إلى 560 كيلومترًا، ويمكن لطائرة F-35 حمله في حجرة القنبلة الداخلية الخاصة بها.

وتم تجهيز سلاح الجو الإماراتي بطائرات تزود بالوقود تعمل على توسيع مدى طيران طائراتها المقاتلة، مما يشكل تهديدًا محتملاً لإسرائيل في حالة تغيير الحكومة في الدولة. وسبق للولايات المتحدة أن باعت نسخة غير مزودة بمحرك من صاروخ JSOW إلى السعودية وتركيا يصل مداها إلى 130 كيلومترًا فقط. وتتضمن صفقة التسلح 150 صاروخًا مضادًا للطائرات لنظام الدفاع الجوي.

قال مسؤولو وزارة الدفاع الليلة الماضية إنهم لا يستطيعون الكشف عن الاتفاقات في البنتاغون، لكن الاتفاق الذي توصل إليه وزير الدفاع بني غانتس مع الأمريكيين سيضمن ميزة إسرائيل النوعية حتى في مواجهة صفقات الأسلحة المختلفة المتوقعة. صرحت وزارة الدفاع رسمياً: "إن الوزارة تحافظ على حوار مستمر ومهني مع وزارة الدفاع الأمريكية بشكل منتظم حول مجموعة واسعة من القضايا الأمنية المهنية. وهذا يشمل دائمًا حوارًا للحفاظ على الميزة النوعية لإسرائيل.