اغلاق

السوريين في السويد وشمال أوروبا يساهمون برفع النمو السكاني والاقتصادي

WAZCAM, تم النشر 2021/01/28 11:39

أجرت جامعة "ستوكهولم" السويدية دراسة رصدت فيها تأثير اللجوء السوري على دول شمال أوروبا في النمو السكاني والديموغرافيا الوطنية، أظهرت أنهم شكلوا "مساهمة مرحبا بها في النمو السكاني". وأظهرت الدراسة أنه بدون الحرب في سوريا، وفي حال لم تحدث موجة اللجوء إلى أوروبا، كان النمو السكاني في السويد عام 2016 سينخفض بنسبة 36٪ و26٪ في النرويج.

أما عدد المواليد عام 2017 كان سيكون أقل بنحو 3٪ في السويد وأقل من 1٪ في النرويج، كما أن 34 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد كانت ستشهد في العام 2016 انخفاضا في عدد السكان. وفي عام 2017، كانت 32 بلدية من أصل 290 بلدية في السويد ستشهد انخفاضا في عدد السكان بدلا من الزيادة

واعتبرت إليونورا موسينو، باحثة في الجامعة، أنه "لولا الحرب في سوريا وتهجير كل هذا العدد من السوريين إلى أوروبا، لكانت الاتجاهات السكانية في بلدان مثل السويد والنرويج على مدى السنوات القليلة الماضية مختلفة تماما".

وفي هذا الخصوص، قال سيدارثا أراديا، الباحث في القسم الديموغرافي بجامعة ستوكهولم: "من المحتمل أن يؤدي الوجود السوري إلى انتعاش الاقتصادات المحلية في بعض المناطق الريفية".

heightقد يهمك ايضا