اغلاق

انتعاش الطلب على النفط في ظل وباء كورونا

WAZCAM, تم النشر 2021/02/28 12:01

 

أجواء الصقيع والتزام «أوبك بلس» بخفض الإنتاج كانا حاسمين في إنعاش الطلب على النفط ورفعت توقعات أسعار برميل النفط. وتختلط الأوراق بين تقييد "أوبك بلس" للإنتاج وموجة انتشار جديدة أعادت إغلاق العالم وبين موجة التلقيح المتسعة رغم نقص توزيع اللقاحات. فقد ألحق «كوفيد-19 أضرارا جسيمة بالاقتصاد العالمي وبضمنه قطاع النفط وأدى لإعلان كبريات شركات النفط العالمية عن خسائر كبيرة.

وفي تقريرها لشهر يناير 2021، استندت وكالة الطاقة الدولية (IEA)، إلى أجواء الصقيع التي ميزت شتاء هذا العام في أوروبا وآسيا، وكذلك التزام مجموعة «أوبك بلس» بتخفيضاتها الإنتاجية، للتقرير بأن هذين العاملين، كانا حاسمين في تزخيم مفاعيل الأساسيات الاقتصادية في مفاصل الاقتصاد العالمي، وإنعاش الطلب على الطاقة، وضمنه الطلب على النفط. كما رفعت الوكالة توقعاتها بشأن متوسط سعر برميل النفط من نوع برنت لعامي 2021 و2022.

وتستند الوكالة إلى بيانات وتوقعات شركة Oxford Economics البريطانية المتخصصة في التنبؤات والتوقعات الاقتصادية المستقبلية، فإنها تتوقع بأن ينمو إجمالي الناتج المحلي العالمي بنسبة 5.4% هذا العام، وبنسبة 4.3% في عام 2022، بعد أن سجل تراجعاً بنسبة 3.9% في عام 2020.

لكن نمو الاستهلاك العالمي في عام 2021، لا يشمل عودة حجم الاستهلاك العالمي للبترول ولأنواع الوقود السائل الأخرى إلى المستوى الذي كانت عليه في عام 2019.

ففي الوقت الذي أعلنت فيه السعودية في اجتماع «أوبك بلس» الذي اختتم أعماله في 5 يناير الماضي، بأنها ستخفض من جانب واحد إنتاجها لشهري فبراير ومارس 2021، بواقع مليون برميل يومياً دعماً للأسعار، ما سيخفض إجمالي إنتاجها إلى 8.1 مليون برميل يومياً.

heightقد يهمك ايضا